الأخبار

أكادير : جمعية صوت الطفل تلامس صورة الطفل في وسائل الإعلام خلال مواكبة كارثة زلزال المغرب

محمد بوسعيد

أكد الدكتور محمد بن التاجر ،أستاذ بكلية القانون بالقطب الجامعي بايت ملول ،أن الفصل 31 من الدستور يحث على تعبئة كل الوسائل المتاحة لتيسير استفادة الطفل على قدم المساواة في الصحة ،الحماية الاجتماعية ،الحصول على التعليم ذي جودة و التنشئة على الثوابت الوطنية الراسخة والعيش في بيئة سليمة ،فلابد من تفعيل هذه الأمور على المستوى القانوني و المؤسساتي .وأضاف في معرض حديثه خلال ندوة نظمتها جمعية صوت الطفل يوم الجمعة 17 نونبر المنصرم باكادير حول موضوع “صورة الطفل في وسائل الإعلام خلال مواكبة كارثة الزلزال “،أن الدستور المغربي جاء لمعالجة الأوضاع الهشة لفئات من النساء والأطفال والأمهات ،مع إعادة تأهيل الذين يعانون من الإعاقة لأجل إدماجهم في الحياة الاجتماعية .وأعرب أن القانون المغربي يتضمن معطيات يمكن أن تحافظ على الطفل، في أفق تأسيس المجلس الاستشاري للطفولة ،الذي ينادي به جميع الحقوقيون لإخراجه لحيز الوجود .


ذات المتحدث ،لفت إلى أنه يجب إيلاء أهمية فضلى للطفل،قصد حمايته من كل الشوائب ،حيث أن جميع المواثيق الدولية توصي بذلك ،والحال أن الترسانة القانونية المرتبطة بالقانون الجنائي أو مدونة التشغيل أو القضاء مهم وأساسي للطفل الذي تعتبر المدرسة أو الأسرة أو مراكز حماية الطفولة مكانه الطبيعي .وشدد الدكتور بن التاجر أن من الضروري التنصيص على إجبارية التبليغ على كل الانتهاكات المرتبطة بحقوق الطفل بشكل أساسي .


واستطرد كلمه قائلا: ” أذا كان هناك تسيب في حق الطفل خلال مرحلة الزلزال ،فسينجم عنه عواقب وخيمة على نفسيته ،باستعماله لوسائل التكنولوجيا بشكل عشوائي” .
وأجمعت باقي الإفادات ،أنه لا يجب إدخال الأطفال في برامج ذات خطورة ،مراعاة للاتفاقيات الدولية والمعاهدات التي وقع عليها المغرب، و الرامية للحماية الشاملة للطفل والعناية به أكثر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: