براهيم أيت العهد: قصة نجاح فني تحاكي الإبداع والتميز في عالم الفن الأمازيغي.
وتعرفوا على مسيرة هذا الفنان البارز ورحلته الملهمة في تأسيس مجموعة ‘أيت العهد’، والتي أسهمت في نشر رسالة السلام والتسامح والمحبة في المجتمع المغربي. #براهيم_أيت_العهد #الفن_الأمازيغي #الإبداع #التميز”
باسين عبد العزيز
إبراهيم إد بنيوس، المعروف بـ “براهيم أيت العهد”، ليس مجرد فنان وشاعر أمازيغي، بل هو أيضًا رمز للإبداع والتميز في عالم الفن الأمازيغي. بدأت رحلته الفنية في سن صغيرة، حيث انضم إلى فرقة فلكلورية في قريته بإقليم الحوز، وكان يبرز بأدائه الرائع على آلة “تاكنزا”.
تألق إبراهيم بسرعة في عالم الفن والشعر الأمازيغي من خلال مشاركته الفعّالة في المهرجانات والحفلات المحلية والإقليمية. في عام 2002، قرر الانتقال إلى مجال الغناء وأسس مجموعة “أيت العهد”، حيث بدأ في تقديم رسالته الفنية والنبيلة من خلال كلمات أغانيه وألحانه.
في عام 2007، قام إبراهيم بكتابة أول قصيدة طويلة له بعنوان “أجابت أودي وار لمان أريسويد”، ومن ثم بدأ في إصدار الألبومات الغنائية التي نالت إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء. أصدر أول ألبوم غنائي له بعنوان “سير أسلام” في عام 2015، ولاحقًا أصدر ألبومه الثاني “أغريب لعيد” في سبتمبر 2015، الذي حقق نجاحًا باهرًا.
إبراهيم أيت العهد يُعتبر من الفنانين المتميزين في المجال الفني الأمازيغي، حيث فاز بالمركز الأول في مسابقة مهرجان الشعر الأمازيغي بأيت قلة، وهو دائمًا مستعد للمشاركة في السهرات الفنية والمناسبات لينقل رسالته النبيلة التي تدعو إلى السلام والتسامح والمحبة في المجتمع المغربي.
مع إصداره الأخير بعنوان “ياك نفكاديك العاهد ارتكالاتي”، أكد إبراهيم مكانته كواحد من أبرز نجوم الفن الأمازيغي، وأثبت مرة أخرى قدرته على إبهار الجمهور بكلماته الراقية ولحنه المميز. لقد أثارت أغنيته “اليعاون الحبابي” استجابة إيجابية من قبل المستمعين، مما جعلها تحقق نجاحًا كبيرًا وتعزز مكانته كواحد من أبرز الفنانين في عالم الفن الأمازيغي.
“بقلم باسين عبد العزيز”