منتجي الحوامض بسوس يجتمعون ويدقون ناقوس الخطر جراء المشاكل التي يواجهونها حاليا

     من خلال الجمع العام لتجديد لائحة اعضاء فرع جمعية منتجي الحوامض بالمغرب ،الذي نظم بدار الشباب اولاد تايمة ، عشية السبت 15 مارس 2014 ، نبه بعض الفلاحين الى المشكل العويص الذي يعرفه قطاع انتاج الحوامض بجهة سوس ماسة درعة  رغم المنتوج المرتفع الذي عرفه القطاع  هذه السنة والذي يرجع الى بداية جني محصول اغراس جديدة تم غرسه سابقا لتعطي منتوجها هذه السنة  والتي ستستمر الى نهاية سنة 2018،  كما نوهوا بالدور الكبير الذي لعبه مخطط المغرب الاخضر في تهيئ ارض ملائمة للفلاحين والوصول الى انتاج مهم .

    لكن المجتمعون دقوا ناقوس الخطر للمشكل الكبير الذي واجههم هذه السنة  في النسبة المصدرة الى الخارج رغم وفرة الانتاج ،لكونه يرجع الى الكمية المصدرة الى الخارج والتي عانت من عدة عوامل منها التسرع الذي شنه بعض المنتجون في جني المحصول دون مراعاة واحترام الوقت الجني  واغراق السوق الداخلية والخارجية بمنتوج دون المستوى .

    كما تطرق الكاتب العام للجمعية ” احمد الدراب ” الى عامل اخر كان السبب وهو قلة الجودة في التلوين للحوامض وكذا الدوق للعصير ليس في الجودة مما كان ، كما تطرق الى عوامل اخرى منها الازدحام في الاسواق الخارجية ومنها السوق الروسية التي تعتبر سوقا مهما بالنسبة للمنتوج الوطني للحوامض .

    وفي مداخلة للمدير المركزي للقرض الفلاحي بالرباط اكد فيها الى تاجيل القروض الى السنة القادمة مع مراعاة من لهم الحق في الحصول على الديون ودراسة ملفاتها من كل الجوانب لتفادي من اتقال كاهل الفلاحين بالديون وان ابواب الوكالات مفتوحة لمناقشة المشاكل المطروحة وذلك خدمة للفلاح والمنتج  .

    وفي مداخلة لرئيس الفرع الجهوي لجمعية منتجي الحوامض بسوس” بوهدود محمد بودلال ” اكد فيها الى ان الجمعية تساند الفلاحين المنتجين والمصدرين في المحنة التي يواجهونها سواء من جهة ماء السقي او القرض الفلاحي اوالمكتب الوطني للكهرباء ، وانها ستبحت عن حلول للمشاكل وذلك باشراك كل الفلاحين والمتدخلين والمهتمين في القطاع  دون اقصاء أي واحد .