أخبار جهويةأخبار وطنيةالأخبارثقافة وفنربورطاجاتصحافة واعلام

تزنيت : مهرجان تميزار يعرض مجسم للسور التاريخي للمدينة من الفضة

محمد بوسعيد

“الصياغة الفضية هوية إبداع وتنمية “، هو شعار الدورة 12 لمهرجان الفضة المنظم بمدينة تزنيت من قبل جمعية تيميزار وشركاء آخرين والذي أعطيت انطلاقته يوم الأربعاء 24 يوليز الجاري تحت إشراف عامل عمالة تزنيت والوفد المرافق له .
وهو شعار يختزل هوية واستراتيجية مدينة تزنيت ،حيث يسعى المنظمين من خلاله ،إلى خروج المهرجان من سياقه الإقليمي إلى الدولي ،ويتجلى ذلك بحضور دول أجنبية كالهند ،إيطاليا ،النيجر ،ألسينغال و فرنسا ،وذلك قصد إبراز جوانب الهوية الثقافية والتراثية للمدينة ،والمتجلية في الصياغة الفضية .فضلا على السعي لتثمين هذا الموروث للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية و السياحية ،وتحريك عجلة التنمية بالمنطقة.


هذا ويروم الساهرين على هذا العرس الفني و الثقافي والاجتماعي إلى تقديم لساكنة تزنيت وزوارها ،مهرجانا بصيغة تبرز خصوصية المدينة ،مع إيجاد ضالتهم بالاستماع بفضاءات المعرض الذي يضم أزيد من 50 عارضا للمنتوجات الفضية و تكريم أمهر الصناع التقليديين أحمد بوتميت من مواليد 1940 بجماعة وجان بإقليم تزنيت ،لكونه بصمواعلى الابتكار والاختراع ،إلى جانب الالتفات لعدة شخصيات سياسية وجمعوية ،علاوة على تنظيم معرض للمنتوجات المحلية يبرز الغنى الطبيعي للمطقة ،وعرض مجسم للسور التاريخي للمدينة العتيقة ،والذي أشرف على إبداعه مبدعين من تزنيت ،حيث يبلغ محيطه 6 متر ونصف ،وعلوه 18 سنتم و الأبراج لأربعة 32 ، سنتم ،ومكون من سبعة أبواب من الفضة ،فاستعملت في صنعه أهم التقنيات المستعملة في مجال الصياغة الفضية ،كالسلك الفضي ،الطلاء الزجاجي و النقش .
إلى ذلك ،فقد أكد عبد الخالق أرخاوي ،رئيس جمعية تيميزار في كلمته الافتتاحية ،أن قطاع الصناعة التقليدية بتزنيت ،حقق طفرة نوعية ،إذ انتقل من القطاع الاجتماعي إلى الاقتصادي .مذكرا في نفس السياق ،بالجانب التكويني في صياغة الفضة بإقليم تزنيت ،لذي يحتضن عدد هام من مراكز التكوين ،مما يبين الاقبال الهام على قطاع الصناعة التقليدية من لدن الساكنة المحلية ,

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: