القناة الأمازيغية تسير نحو الإيجابي تحت تدبير الإعلامي عبدالله الطالب علي

محمد بوسعيد
كثيرة هي الطاقات والفعاليات والاطر الاكاديمية وغيرها ،التي تزخر بها جهة سوس ماسة في مختلف المجالات ،الأدبية و الفنية والرياضية والعلمية .لكن الشخصية التي سنعرج عليها اليوم ،تتعلق بأحد القامات الإعلامية التي شقت طريقها بجدية وخطى تابته وحثيثة ،ويتعلق الأمر بالصحفي عبدالله الطالب علي الذي عين مؤخرا على رأس إدارة القناة الثامنة ،بعد أن أبان عن كفاءة و مهنية في مساره المهني بالإذاعة الامازيغية ،حيث استطاع أن ينفض الغبار على العديد من الملفات ببرامجه الذائعة الصيت .ليتم وضع الثقة في شخصه ويعين مديرا للقناة الثامنة ،التي شهدت تحت تدبيره ،طفرة نوعية باختياره لبرامج جادة وهادفة نالت إعجاب المشاهدين ولقيت استحسانهم ،فلأول مرة في تاريخ القناة الثامنة ،برمجت ستة مسلسلات وستة ستكومات وستة أفلام في السنة ناطقة بالأمازيغية بكل تلاوينها ،مما افضى إلى خلق فرص الشغل للفنانين .
كل هذا وغيره ،وفي ظرف وجيز ساهمت القناة الثامنة في إثراء المشهد الإعلامي ببلادنا وإغناءه ،فضلا عن العمل على تعزيز الهوية و الثقافة الامازيغية التي تلبي جميع الاذواق ،نظير فيلم بابا علي الذي حقق نجاحا ،ولا يقل فيلم “إليس أوشن ” جودة عن الأول إذ تستمر حكاية ذكاء ودهاء البطلة في مواجهة الظروف والاعداء في قرية نائية تعكس بساطة المكان في الفيلم ،حيث يبزغ الممثلون بأكسسواراتهم التقليدية ولباسهم التقليدي ،ليصنعوا الدور قبل أن يصنعهم ..