هيئات حقوقية تنذر بخطر إغراق مدن أكادير و تزنيت و نواحيها بمئات من المهاجرين السريين الأفارقة

بعدما تناقلت مجموعة من المواقع الالكترونية ،والصفحات الفيسبوكية أخبارا تفيد بإغراق مدن أكادير و تزنيت و نواحيها بمئات من المهاجرين السريين الأفارقة ،بواسطة حافلات في مرحلتين ،همت 1600 و 1800 شخص   ، تقدمت الهيئة الديموقراطية للمواطنة و حقوق الانسان في شخص رئيسها عبد الله شانا بشكاية ضد مجهول للمحكمة الابتدائية بانزكان ، ،باعتبار الأمر جريمة حسب الفقرة الأولى من المادة 52 من القانون 02.03 المتعلق بدخول وإقامة الأجانب بالمملكة المغربية .

حمل مضمون الشكاية المسجلة بمكتب الضبط بالمحكمة الابتدائية بمدينة أكادير، نتوفر على نسخة منها، كون الهيئة استندت في شكايتها، على مجموعة من التقارير الإخبارية التي تحدثت عن إغراق المدينة ومحيطها بأعداد من المهاجرين قدر عددهم مابين 1600 و1800 مهاجر ، وهذا ما اكده كريم شانا الكاتب العام والمنسق الوطني للهيئة الديموقراطية للمواطنة و حقوق الانسان

هذا وطالبت الهيئة من وكيل الملك في حدود اختصاصاته التي حددها القانون، فتح تحقيق في النازلة، وتطبيق مقتضيات المادة 52 من القانون 02-03، وكذا الفصل 294 من القانون الجنائي

للاشارة فان مدينة اكادير عرفت مؤخرا توافد كم هائل من المهاجرين. مما زاد الوضع تعقيدا، خاصة بعد أن استفحلت الظاهرة بشكل كبير، وتحديدا  في وسط المدينة و بالقرب من المحطة الطرقية، بحيث بتسولون عند الإشارات الضوئية في الشوارع. لدرجة، تحولت معه بوابات المحلات التجارية للإقامات السكنية الجديدة قبالة المحطة الطرقية لأكادير إلى مستعمرة المهاجرين والمتشردين في مشهد مقزز وسط استياء القاطنين.