الدشيرة الجهادية : مهرجان الروايس يعزز المشهد الفني و الثقافي لمنطقة سوس

محمد بوسعيد
أطفا المهرجان الوطني لفن الروايس شمعته 13 يومه الاحد 27 يوليوز الجاري بساحة الحفلات بمدينة الدشيرة الجهادية ،والمنظم على مدى أربعة أيام من قبل وزارة الشباب والثقافة و التواصل ،قطاع الثقافة ،سعيا منها للاهتمام بالتراث المادي والغير المادي .
برنامج هذه النسخة غني بالأنشطة الفنية و الثقافية ،جسدتها تنظيم اللقاءات العلمية والتحسيسية والعملية ،تتضمن ندوة حول ” الروايس و إشكالات حقوق المؤلف والحقوق المجاورة ،,وأخرى لامست موضوع ” إشكالات التغطية الصحية للفنانين ” أطرها أساتذة باحثين لهم باع في المجال .إلى جانب تخصيص فقرات تكريمية لرواد فن ترويسا ،كالفنان أحمد الريح ،الذي يعد أحد أيقونة الفن الأمازيغي ،الرايس محمد عليوب المعروف فنيا بمحمد أمبارك أثنان ،إضافة إلى الفنانة فاطمة تزيكيت ،قيدومة الرقص النسائي والرايسة تعيسيت ،امتنانا وعرفانا لما أسدوه لترويسا وبحضور الفعلي لاسماعيل ابو الحقوق عامل عمالة إنزكان أيت ملول.
هذا فالبرنامج الفني لهذه التظاهرة ،عرف مشاركة ما يربو عن 25 فرقة موسيقية ،حيث أسماء فنية تألقت على الصعيد الوطني ،حاضرة لا جياء سهرات هذا المهرجان ،ويتعلق الأمر بكل من ،نجوم الاغنية الأمازيغية بمناطق الأطلس والريف ،كفايزة أطلس وفرقة أصدقاء العروسيين ،الفنان هشام ماسين ،عائشة تاشنويت ومجموعة إزنزارن إكوت عبدالهادي .فضلا عن استضافة السجن المحلي لأيت ملول لأربعة عروض فنية ،وذلك في انفتاح هذه المحطة الفنية على فضاءات أخرى .
وقد شكل هذا الحدث ،فرصة لتنظيم مسابقة الروايس الشباب في دورتها السابعة ،حيث تبارى عليها مجموعة من المواهب الشابة التي أبدعت وتألقت في هذا الصنف الفني العريق ،قصد السعي لربط الماضي بالحاضر وخلق آليات للنهوض بالروايس من خلال هذه التظاهرة ،لمعالجة أوضاعهم الاجتماعية من اطراف أخرى وبلورة التظاهرة لخلق آليات النهوض بالفن الأمازيغي .