إنزكان تحتضن المعرض الجهوي للكتاب و القراءة

محمد بوسعيد
نسخة سابعة عشر للمعرض الجهوي للكتاب و القراءة المنظم من قبل المديرية الجهوية للثقافة لجهة سوس ماسة بشراكة مع جماعة انزكان ،خلال الفترة الممتدة ما بين 27 أكتوبر إلى 2 نونبر بمدينة إنزكان ،تحت شعار”انزكان ارض التلاقح الثقافي والابداع الفني ، تميزت بمشاركة عدد من المؤسسات العمومية و الجمعيات الثقافية ودور النشر ،إلى جانب مهنيي الكتاب على الصعيد الوطني والجهوي و المحلي . الصعيد الوطني والجهوي والمحلي .
 
  
  
 
  
 
  

هذا واعتبرت الجهة المنظمة لهذا العرس الثقافي ،أنه فرصة ومناسبة لتقريب جديد الإصدارات من ساكنة انزكان وجهة سوس ماسة عامة ،علاوة على البحث عن كل السبل الكفيلة للتشجيع على القراءة واستهلاك الكتاب ، باعتبار المعرض حدثا ثقافيا سنويا يتم من خلاله تدارس مجموعة من المواضيع والقضايا التي تهم الثقافة والكتاب وصناعته بشكل خاص ,حيث شملت أروقته من خلال برنامجه الثقافي الموازي ،فقرات متنوعة من عروض وندوات ثقافية وعلمية ومهنية وبرامج موجهة للشباب والطفولة وفقرات فنية وإبداعية ودورات تكوينية وتأطيرية في المجالات الثقافية و الأدبية و الفنية ،بالإضافة إلى جلسات لتقديم وتوقيع مجموعة من الإصدارات و المؤلفات ،نظير كتاب “حروف الجرف ” للأستاذة خديجة بي ،” متلازمة لمحمد دانوان ،” لوحة ” لجميلة رمزي وكتاب “رسالة لابني ” للكاتب عبدالله بولغماير ،ومحاضرة تحت عنوان :”الثقافة والتحولات الاجتماعية في مغرب اليوم ” من تاطير محمد جحاح ،استاذ علم الاجتماع والانتربولوجيا بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس ،وندوة حول ” رهان القراءة في ظل هيمنة الوسائط الاجتماعية ” وأخرى تلامس ” توثيق ذاكرة سوس العالمة بين محادير الاهمال ورهانات المستفبل “.اللقاء طرح موضوع التحديات والرهانات التي تراهن مستقبل الكتاب ،في خضم أشكال الثقافة الرقمية ،التي أضحت منتشرة بشكل سريع ،وكذا أسئلة جوهرية حول الإمكانات و الفرص التي تتيحها الوسائل التكنولوجيا الجديدة لخدمة الكتاب وتقوية تنافسية وجاذبية تشجيع . وحسب المنظمون ،فقد اختاروا تنظيم هذه الدورة بانزكان،لكونها مدينة ذات خلفية ثقافية وفنية ،وسعيا لإسهام في التعريف بذاكرتها الثقافية
و الفنية ،مع إبراز الدينامية الثقافية التي تعرفها على مستوى التنشيط الثقافي و الفاعلين الثقافيين والمبدعين الذين تحتضنهم وينشطون داخل مدينة انزكان وخارجها


