الطيارة طارت و لي فرط يكرط

كما أشرنا إليه في مقالات سابقة،وقلنا أن طيارة المنتخب دارت أمارش،ولكنها الان قد طارت..وتمنينا أن يخيب ضننا لكن خاب ضن المغاربة بمنتخبهم الذي لعب اليوم برجولة عكس المبارتين السابقتين،وفرط في الفوز على جنوب إفريقيا بعد تقدميه لمرتين مرة في الشوط الأول و مرة في الشوط الثاني حيث ينطبق المثل المغربي اليوم على المنتخب و الذي يقول اللي فرط يكرط.

فعلا قد كرط الطاوسي ومجموعته بعد ضياع الفوز اليوم،لكن الذنب ليس ذنبهم فالذنب ذنب من يسيرون كرة القدم الوطنية وهم لا يفقهون شيئا إلا في رياضة الغولف على الأكثر.فوجب على ملك البلاد بصفته الرياضي الأول أن يكرطهم من الجامعة ويكرط معهم جميع المفسدين،ومحاسبتهم على تبديد و نهب أموال المغاربة الضعفاء،لأن أفيونهم يبقى كرة القدم عكس الأغنياء الذين يستطيعون شراء جميع أنواع الأفيونات؟