60% من صيادلة المغرب في حالة إفلاس بعضهم متابع والأخر في السجن

اكابريس انفو

كشف محمد منير التدلاوي الكاتب العام للنقابة للفدرالية الوطني لنقابات صيادلة المغرب عن حجم المعانات التي يئن تحت وطأتها قطاع الصيدلة بالمغرب ، في ظل حديث الوزارة الوصية على القطاع عن نهج سياسة دوائية جديدة تروم تخفيض ثمن نسبة مهم من الأدوية العلاجية.

ووصف الكاتب العام للفدرالية واقع الصيادلة بالمغرب على هامش الأيام الصيدلانية التي نظمت بفاس على مدي ومي الجمعة والسبت(24/25/ ماي ) بالخطير و المزري، حيث قال في تصريح /لهبة بريس/” أصبحنا نتألم إلى درجة البكاء، على واقعنا المهني المزري، إلى درجة الخجل من الحديث على هذا الواقع الخطير ، لدينا صيادلة في السجون، لأنهم لم يجدوا ما يؤدون به الديون المتراكمة في ذمتهم لفائدة لوبيي الشركات المصنعة و الموزعة للأدوية.

الصورة للفدرالية الوطنية لنقابة صيادلة المغرب

و أضاف” الصيادلة اليوم وأقوله بمسؤولية أكثر من 60 في المائة منهم في حالة إفلاس و 30 في المائة في إفلاس تام و لفاتهم معروضة على القضاء والكاتب العام للفدرالية ونائب فرع الفدرالية بالرباط في السجن بسبب الوضعية المالية الخانقة و العجز الناتج عن الديون المتراكمة”

وللخروج من هذه الأزمة التجأنا كإجراء أولي إلى إحداث صندوق لإنقاذ الصيادلة من حالة الإفلاس لكن وجدنا الصندوق و لم نجد الأموال التي تضخ فيه”مالقيناش لفلوس باش نعمروه ” يضيف ذات المتحدث.
و في معرض حديثه عن الإنباء المتضاربة حول الزيادة من عدمها في نسبة كبرية من الأدوية، نفي الكاتب العام للفدرالية إي زيادة في ثمن 2700 دواء التي أثير حولها جدل كبير، معتبرا ذلك مجرد وشاية كاذبة صادرة عن جهات تريد الشوشرة على الاتفاقية التي وقعت بين الصيادلة والوزارة الوصية على القطاع.

لايمكن أن تكون هناك زيادة في ثمن الأدوية ونحن اخترنا نهج سياسة دوائية جديدة ، كل ما في الأمر أ، هناك لوبيات متمركزة في قطاع صناعة الدواء تربطهم علاقات نفعية ومصلحية مع التيار الفرنكوفوني المهسمن على صناعة الأدوية بالمغرب من أجل وضع وزير الصحة في موقف حزج ونحن وقعنا بيان مشترك مع الوزارة في الموضوع.

 محمد الدغمي فاس-هبة بريس-