إيمان بكري تصدح : وامجتمعاه !!

ايمان بكري

إنها كلمة اكبر من النداء ، وابلغ من الألم ، وأعمق من الحسرة ، هي كلمة صادحة تنهدت بها شفتي البريئة البضة اليدين الصغيرة ، جسديا والكبيرة في التفكير والعقل .

إنها الواعدة ” إيمان بكري”  الحاملة لهموم الطفولة والمناهضة لكل أشكال الاضطهاد ، قالت وهي تخاطب الضمير الإنساني والمشاعر الرافضة لما يقع في الآونة الأخيرة ، حيث نسمع هنا وهناك ، عن أطفال يتعرضون للاغتصاب والاختطاف والتهديد ، وتنزع منهم براءتهم ويظلمون في حقهم ، في حياة كريمة وحرية جسدية ونفسية ، ” إيمان بكري ” سمعناها وهي تطلق النداء إلى الضمائر الحية ، مستجدية الجميع أن يتصدى لكل عمل مشين ، يستهدف الطفل ويجعله بضاعة سلعة المناولة في عرضه وأعضائه ونفسه ، ” إيمان بكر ” تنادي بأعلى صوتها ، كفى وكفى وكفى … من الهجمة الوحشية النازية على الطفولة ، أوقفوا يا أهل المروءة والفضيلة  شراسة الوحوش الآدمية التي تفترس الجسد والروح والعرض ، ” إيمان بكري”  تطلق صيحات الاستغاثة الى الجهات الأمنية والقضائية ، ولتتصدى للأوغاد وشياطين الإنس ليبتعدوا عن مطاردة الأطفال الأبرياء ومحاصرتهم في حرياتهم ، ” إيمان بكري” تناشد الضمير المجتمعي أن يفرمل هذا التوغل الشيطاني  الذي يسعى إلى القضاء على امن وأمان الأمهات والآباء على مصائر أبنائهم  وبناتهم ، حتى ينعم الجميع بعطلة وصيف خال ونظيف من كل  خوف أو تخوف على الأطفال والإنسان عامة .

الطفلة ” إيمان بكري”

موقع صوت الطفل