تفاصيل العصابة الخطيرة التي استولت على 26 مليون بفيلا باكادير، وقتل بقال، وسرقة سيارة بعد احتجاز صاحبها

كشف بلاغ لوزارة الداخلية أن التحقيقات الأولية مع أفراد العصابة الإجرامية، الذين ألقي عليهم القبض في منطقة سيدي علال البحراوي وبئر الجديد، والشماعية، ومراكش، أبانت عن تورطهم في اقتراف مجموعة من الجنايات المشددة بعدد من أقاليم المملكة (أكادير، والجديدة، وآسفي، ومراكش، ومكناس، وبرشيد)، تمثلت في السطو على المنازل، وسرقة المواشي، وسلب الأشخاص لممتلكاتهم، باستعمال سيارات مسروقة وسلاح ناري، بالإضافة لمواد سامة لقتل كلاب الحراسة.

و ذكر المصدر نفسه أن أفراد العصابة نفذوا، أوائل الشهر الجاري، بمدينة أكادير، عملية سطو على الطريقة الهوليودية، استهدفت إحدى الفيلات، حيث استولوا على مبلغ 260 ألف درهم، وسيارة من نوع “كولف” بعد تعريض صاحبها للاحتجاز والتعذيب، إضافة إلى ضلوعهم في جريمة قتل بقال بنواحي مدينة أحد السوالم باستعمال بندقية صيد، أثناء السطو المسلح على دكانه.

وكشف بلاغ الداخلية أن الأبحاث مازالت جارية لإيقاف باقي أفراد هذه العصابة الاجرامية، تحت الإشراف المباشر للنيابة العامة المختصة، مشيرا إلى أنهم سيحالون على العدالة، بعد إنهاء البحث والتحقيق معهم.

وتدخل هذه العملية الأمنية، وفق ما جاء في البلاغ، في إطار المجهودات المبذولة من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية في مكافحة الجريمة المنظمة والعصابات الإجرامية، التي تروع المواطنين وتعتدي على أرواحهم وممتلكاتهم.
يشار إلى أن المكتب المذكور تمكن، خلال الأسبوع الماضي، من إفشال مخطط إرهابي خطير كان يستهدف زعزعة أمن واستقرار المملكة.

جاء ذلك، حسب بلاغ لوزارة الداخلية، بعد تفكيك خلية إرهابية مكونة من ستة أفراد حاملين للفكر الجهادي بمدينة سلوان (نواحي الناظور)، خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية نوعية في المغرب.