رغم استعمال السحر والشعوذة وقطع الكهرباء : عمالقة الأغنية الامازيغية يلتقون على خشبة مهرجان امسادار
امر غريب لاول مرة في تاريخ تنظيم المهرجانات يتم استعمال السحر والشعوذة للتشويش على مهرجان تم تنظيمه بجماعة ” افران الاطلس الصغير ” التابعة ترابيا لاقليم كلميم باب الصحراء ، فقد عثر بعض عناصر الأمن ومنظمو المهرجان على اربعة تمائم “( حروزة ) كل واحد معلق في مكان خاص بعيدا عن الأنظار واحد تحت السلالم التي تؤدي الى المنصة وآخر في القاعة المخصصة بالكواليس والثاني تحت زربية يمشي عليها الضيوف …
ولما استفسرت المسار الصحفي واحدا من المشرفين على المهرجان لمعرفة رايه في هذا الامر كشف بان الامر قد يكون الهدف منه محاورة البعض اجهاض هذا المهرجان ، الذي عملت جهات معلومة على عرقلته مند البداية لكن الارادات الحسنة في عديد من المؤسسات مكنت منظمي المهرجان من التغلب على العقبات ، وقد اسدل مهرجان ” امسادار ” التعايش الستار على دورته الاولى يوم الاحد الماضي محطما رقما قياسيا في التتبع حيث حضر اكتر من 100 الف شخص طيلة ثلاثة ايام لمتابعة انشطة هذا المهرجان حسب ما ذكرته مصادر امنية .
وتفاجا المنظمون ومعهم ساكنة الجماعة القروية افران الاطلس الصغير للاقبال الجماهيري الغير المسبوق وحضور الزوار من مختلف المدن والجماعات المجاورة خاصة من كل كلميم وبيزكارن وتغجيجت وتيمولاي والاخصاص وفم الحصن وامجاط وتيزنيت وانزكان واكادير وتالوين والدار البيضاء وبعض الدول الاوروبية وغيرها …
ويقول محمد امنون مدير المهرجان ورئيس الجمعية المنظمة للمهرجان جمعية افران الاطلس الصغير للتنمية السياحية : ( نحمد الله على ان شعار المهرجان تحقق وتجسد على ارض الواقع ، خلال فعاليات الدورة …. فالتعايش والحب والسلام كانا سائدين بين الجميع وارض افران ومعها الساكنة ابانوا عن حسن وكرم الضيافة لا نظير لهما واتبتوا ان افران الاطلس الصغير تستحق ان تلقب بارض التعايش ، فشكرا جزيلا للساكنة الافرانية والف شكر لكل الزوار … ).
مقتطف من مقال نشر بجريدة المسار العدد 95
