الأخبار

من المسؤول عن تفشي الفساد في المكتب الوطني للكهرباء بقطاع التوزيع

لا حديث هذه الأيام لدى أوساط موظفي ومستخدمي المكتب الوطني للكهالروائح التي بدأت تزكم أنوفهم والآتية من قطاع التوزيع، حيث قالت مصادر لهبة بريس أن بعض المسؤولين بالتوزيع يعتبرون المسؤولية التي أنيطت بهم بمثابة مغانم وأنها تخول لهم التصرف بالقطاع كأنه ضيعة تابعة لهم.

المصادر وصفت هؤلاء المسؤولين ب”الكائنات” المصاصة لدماء مستخدمي القطاع لأنها ليست أهلا للمسؤولية التي أنيطت بها على حد تعبير ذات المصدر، مشيرا إلى أنهم يتاجرون في حقوق الناس ويصادرون تطلعاتهم ويغتالون أحلامهم في الترقية ويساهمون في توتر الأجواء بين المستخدمين وكهربته وإشاعة القلاقل في إطار عملية “فرق تسود” وللتمويه والتغطية على سلوكاتهم الوصولية والمليئة بالشبهات.

وأضاف المصدر أنه من الصعب جدا على هذه الكائنات أن تنضبط لما يقتضيه عمل المسؤولية النزيهة ومن الصعب عليها أن تصون حقوق المستخدمين والموظفين، لأنها بكل بساطة غير قادرة على قمع نزواتها الصغيرة ومصالحها الضيقة وأن الوضع داخل قطاع التوزيع أصبح قابلا للانفجار في أي لحظة نتيجة روائح الفساد الكريهة التي بدأت تخنق أنفاس المستخدمين.

ويبقى السؤال العالق من يشجع هذه الكائنات على التمادي في مشروع الفساد والتعفن الإداري؟

المصدر يجيب بأن لوبيات الفساد في قطاع التوزيع المسكوت عن جرائمهم وسرقاتهم المتعددة ونجاحهم في ذلك مع حمايتهم دون حساب أو عقاب من مسؤوليهم الكبار في تحد صارخ لكل القوانين والأخلاق والضمير المهني. إذ أن المنافسة على عقد الصفقات المشبوهة والغامضة أصبحت واقعا مشروعا في نظرهم، وتقنيات الفساد أصبحت شغل عبقريتهم.

فإليك يا من تحمي المال العام – يقول المصدر- و أنت يا من تغير عن بلدك و وطنك وتنادي بالإصلاح وتخاف على مستقبل بلد عظيم برجالاته و مناضليه، فهل تساعدوننا على التحرر من كائنات فاسدة ومفسدة تعشعش بقطاع التوزيع التابع للمكتب الوطني للكهرباء؟ فمشاكل كهربة العالم القروي التي مازال المواطن الضعيف يشتكي الى الله بكثرة إهمال هذه الطبقة الضعيفة زيادة على تفشي ظاهرة فساد دراسات المواطنين ومشكل العدادات التي توزع بالمقابل وكل هذه العوامل بدأ المواطن يتكلم عليها بتكرار دون إصلاح هذا القسم إذن كيف للموظف أن يصلح نفسه وبعض المسؤولين أكبر فسادا منه؟

حقوق المستخدمين وحقوق المواطنين يتم التصرف فيها من قبل هذه الكائنات وتحويلها إلى ضيعات وسيارات فخمة وفيلات فاخرة، وأصحابها كلهم ينتمون لقطاع التوزيع. السؤال الذي يطرح نفسه لماذا نجد العمل المتواصل في مديري قطاع الطاقة المتجددة و قطاع النقل بالدار البيضاء وفروعهما الجهوية بالمناطق سؤال واضح لأنهم معروفون بالنزاهة والعمل الجبار وهذا راجع للتحريات و المعطيات التي توصلت بها هبة بريس.

ف لعيوني. هبة بريسهل يتحرك المدير العام للمكتب الوطني للمكتب الوطني للكهرباء أم يترك القنبلة تختمر لكي تنفجر وتحرق اليابس والأخضر؟ المشاكل التي تنخر جسد المكتب الوطني للكهرباء تأتي من قسم التوزيع ملفاتهم جد خطيرة أكثر من ملفات القرض السياحي وغيرها التي تتداولها المحاكم القضائية في الماضي وحاليا والمطروحة أمام قاضي؟ ما رأي حكومة بنكيران في جرائم الفساد التي تنخر المكتب الوطني للكهرباء؟

لعيوني. هبة بريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: