هل ستتحرك النيابة العامة بإنزكان وترد الإعتبار لقائد مركز القليعة للدرك الملكي ؟

من الأخطاء الجسيمة التي قد يرتكبها المواطن عن جهل ، هو إلتقاط صور أو أشرطة فيديو لموظفين داخل مقرات إدارات عملهم دون علم هؤلاء ، وهو ما حدث بمركز درك القليعة بإنزكان بعدما توغل مواطن له قضية ما سبق أن بث فيها القضاء وهو يحمل كاميرا خفية محاولا تسجيل حوار جمعه مع قائد المركز، هذا وقد إطلعنا عن فحوى الشريط كما تابعه عدد من متصفحي المواقع الإلكترونية ، وتبين بالملموس كيف حاول ذلك المواطن إبتزاز قائد الدرك محاولا نرفزته ، لكن القائد وكما يتضح في الشريط بات متمسكا في أعصابه رغم إهانته بكلمات من قبيل” راه كاينين كرايديا فوق منك” أو ” أونتا أش كديرهنا” وغيرها من العبارات.
المواطن صاحب الفيديو كان يريد إسقاط قائد المركز في هفوات مع سبق الإصرار والترصد وهو ما يعد إنتهاك صريح لحقوقه كمواطن قبل أن يكون موظف .
هذا وقالت مصادرنا أن الشريط سبق أن إلتقط في شهر شتنبرالماضي ومند ذلك التاريخ وشخص يحاول نشره ، بل تضيف مصادرنا أنه بعث بنسخة منه إلى القيادة العليا للدرك ، وبعد أشهر حلت لجنة وتم إفتحاص المركز دون وجود أي خلل قانوني .
فهل ستتحرك النيابة العامة بإنزكان بفتح تحقيق مع مصور الشريط طبقا للقانون وردا للإعتبار لقائد مركز القليعة للدرك الملكي.