أخبار وطنية
ما دير خير مايطرا باس، أقل سيدة وزوجها من مكان خالي بالطريق الساحلي بالناظور، فحاولوا سرقته بمجرد صعودهم، ليرش عليهم الغاز المسيل للدموع وينقذ نفسه

الخير ولا صعيب في هاذ الوقت، هذا لسان حال كل من لدغ بسبب إشفاقه عابر سبيل أو محتاج، وهو الامر الذي كاد ينهي حياة سائق قبل ايام، بسبب إشفاقه على سيدة وزوجها كانوا متوقفين في منطقة خلاء بالطريق الساحلي الذي يمتد من السعيدية إلى طنجة.
السائق الذي كان عائدا إلى الناظور من الحسيمة ليلا، إنتبه إلى شخصين يحاولان إيقاف السيارات من أجل إيصالهم، ليلبي نداء الضمير ويتوقف ويعرض عليهم أن يوصلهم إلى وجهتهم، وحسب محاضر الشرطة، فإن السائق إندهش بعدما أقلع بالسيارة وهدده الراكب بجانبه بالتوقف وإلا سيقوم بقتله مستعملا في تهديده خنجرا وضعه في الجانب الايمن للضحية.
الضحية إستجاب على الفور لطلب السيد والسيدة، حيث طلبوا منه أن يخرج كل ما غلى ثمنه من جيوبه حتى يتركوه يرحل سالما، ليستجيب لهم، قبل أن يستل قنينة غاز “كريموجين” المسيل للدموع ، وهي أكثر شيء نفيس في تلك اللحظة، ويرشها على الجانيان اللذان أغميا عليهما على الفور، حيث قام الضحية بالاتصال برجال الامن ببلدية أزغنغان المحاذية للطريق الساحلي قبل أن يسلمهم الجناة وهم مكبلين، وبحوزتهم أسلحة بيضاء كانوا يستعملونها في سلب السائقين ممتلكاتهم.
كود