هذه اهم الموانع التي اعفت طفلة أكادير من المسؤولية الجنائية …فماذا بعد، حتى لا تتكرر نفس الجريمة؟

لازال حادث مقتل طفلة أكادير يشغل الرأي العام المحلي بعد أن وجدت الضحية اول امس مرمية بالقرب من احدى العمارات المتواجدة غير بعيد عن مدارة تابعة لحي السلام باكادير .
حادث محزن اهتزت له ساكنة المدينة تسببت فيه طفلة كانت ساعتها هي المرافقة الوحيدة للضحية التي ارتطم رأسها بطوار الشارع نتيجة اهمال ممزوج بحالة قيل انها غير طبيعية تعاني منها الأخيرة التي تم الاستماع اليها مباشرة بعد الحادث من طرف رجال الأمن واخلاء سبيلها لانتفاء المسؤولية الجنائية والجزائية عنها نظرا لصغر سنها المقرون بغياب التمييز وحرية الاختيار.
هذا وقد دعت العديد من الأصوات بضرورة دخول بعض الجمعيات على الخط خصوصا منها المهتمة بقضايا الطفل وبشؤون الطفولة والأسرة عامة،وذلك من اجل متابعة هذه القضية ومعها حالة الطفلة المرتكبة لهذا الفعل،حتى لا يتكرر من جديد نفس هذا السيناريو الأليم.
وللتذكير فالطفلة التي كانت وراء هذه الواقعة تعيش بين ابوين منفصلين وهي لم تتجاوز بعد العاشرة من عمرها.