أخبار جهويةفي الواجهة

تيزنيت:تنسيقية الأحرار تتضامن مع تبعمرانت وتطالب من حزب الوردة اعتذار صريح

بيان من التنسيقية الإقليمية لحزب التجمع الوطني للأحرار حول ما تم تداوله بشأن تصريحات السيد ادريس لشكر بخصوص حزبنا ومناضلته النائبة البرلمانية فاطمة شاهو تبعمرانت

تدارسنا بتروِّ وإمعان ما تم تداوله على نطاق واسع غداة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي لحزب الإتحاد الاشتراكي بتيزنيت من تصريحات منسوبة للكاتب الأول السيد ادريس لشكر يستشف منها إصداره لإيحاء متضمن لنعت قدحي واحتقاري تجاه حزبنا ومناضلته العتيدة، القامة والرمز، فاطمة شاهو تبعمرانت. وحيث أننا كنا حاضرين في هذا اللقاء، وانطلاقا من إعادة مشاهدة مقطع الشريط المتضمن للتصريح موضوع ما يتم الترويج له، خلصنا للاستنتاجات التالية:

–  تثميننا للموقف التوضيحي الفوري للقيادة المحلية لحزب الإتحاد الاشتراكي بتيزنيت. والمؤَكّد-إن كان الأمر يحتاج إلى تأكيد-للوزن النضالي للأخت فاطمة شاهو تبعمرانت؛

–  استغرابنا وشجبنا الشديدين للصيغ التدليسية وغير بريئة المعتمدة من طرف بعض المنابر التي كان لها السبق في الترويج لهذه التصريحات التي نأسف لها غاية الأسف، مما ينم يلاشك عن سوء نية أو على الأقل عن حق أريد به باطل؛

–  تأكدنا من خلال مشاهدة وإعادة مشاهدة الجزء المعني من شريط الكلمة الافتتاحية للسيد إدريس لشكر أن عباراته تحمل من الالتباس والإيحاء ما يجعلنا كهيأة حزبية محلية نستهجن وندين بشدة هذا المضمون مهما كانت درجة وضوح إيحائه، طالبين وبإلحاح من القيادة الحزبية المعنية أن تتقدم باعتذار صريح لحزب التجمع الوطني للأحرار ومناضلته الأخت النائبة فاطمة شاهو تبعمرانت ومن خلالها للمرأة القروية والأمازيغية ولكل من أحس بالإساءة في المشهد الأمازيغي والفني الوطني؛

وإن نعلن هذا، فإننا في إقليم تيزنيت نحيي عاليا كافة برلمانيينا وعلى رأسهم الأخت فاطمة شاهو تبعمرانت التي كانت إحدى الرموز النسوية البارزة في اللائحة الوطنية لحزبنا، والتي حصدت في استحقاقات 25 نونبر 2011 ربع أصوات الكتلة الناخبة بالإقليم (أكثر من 25000 صوت) مما يؤكد بشكل جلي التجاوب الكبير والتعاطف اللامسبوق اللذان لقيتهما من قبل ساكنة إقليم تيزنيت في المجالين القروي والحضري على حد سواء.

حرر بتيزنيت، في 22 فبراير 2015

المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بتيزنيت

عبد الله غازي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: