اكادير : ضحايا برنامج اكادير بدون صفيح ، يتظاهرون في الشارع ، ويستغيثون بجلالة الملك

خلال مشاركتها في مسيرة الكرامة التي نظمها الاتحاد المجلي لللكنوفيدرالية الديموقراطية للشغل أمس الاحد بمدينة اكادير  والتي انطلقلت من مقر النقابة بزنقة وجدة مرورا بشارع الحسن الثاني والتي رفعت فيها شعارات قوية من قبل ” اللي يحكمنا مافيا ٠ شعلو فينا العافيا ” شاركت جمعية ضحايا برنامج اكادير بدون صفيح ، ووزعوا بيانا يحمل رقم 1 ، من أهم ما جاء فيه :

توجيه إستغاثة الى “ملك البلاد محمد السادس “، لإنصافهم ـ  مما يعتبرونه ظلما وحيفا طالهم من كانو يشرفون على برنامج اكادير بدون صفيح ،

واليكم البيان كما توصلت اكادير33 .كوم بنسخة منه

جمعية ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح

آكادير.

06 أكتوبر2013

                                               بيان للرأي العام — 1 –

نحن ,ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح, إذ ننخرط في التنديد الوطني التي عبرت عنه القوى النقابية والحقوقية والحزبية والسياسية بخصوص استهداف القدرة الشرائية  لعموم المواطنين- سيما- الفئات الفقيرة من طرف الحكومة الحالية ؛ فإننا نود تعميم الإخبار بكوارث ما يسمى ببرنامج آكادير بدون صفيح ,الذي استهدف الإطاحة بقدرات ساكنة صفيح آكادير الادخارية والمالية على نذرتهما.

إن برنامج آكادير بدون صفيح وهو برنامج أممي يهدف إلى تحسين جودة عيش 100 مليون نسمة من ساكنة الصفيح في العالم , والمدعم ماليا وتقنيا من طرف مؤسسات مالية وأخرى اجتماعية عالمية , إنما جرى تفويته للتجار وأصحاب المال وللمالكين للعقار وللمقربين من السلطات التي أشرفت على تنفيذ برنامج إعادة الإيواء.

ونحن- كضحايا- نوضح للرأي العام أنه حتى البقع الأرضية التي استفاد منها السكان الأصليون لصفيح آكادير إنما جرى الغش فيها , حيث سلمتهم لجنة إعادة الإيواء بقع تتواجد في مواقع بخسة الثمن . في المقابل ثم بيع البقع الإستراتيجية لكل مشتري ذو مال .

إنه ومنذ بداية تنفيذ البرنامج فإن الذي سكن في المواقع المخصصة لإعادة الإيواء إنما هم التجار وأرباب المال من الذين تولى السماسرة عقد الصلة بينهم وبين الجهات الموكول لها تنفيذ البرنامج؛ أما الصفيحيين الأصليين فإنه تعذر عليهم بناء مساكنهم للأسباب التالية :

امتناع الأبناك من الإنخراط في قروض السكن فوكاريم.

قيام الأبناك القليلة التي قامت بتسليم قروض السكن بعمليات الحجز في حق المنازل التي استفاد أصحابها من قرض السكن وذالك لتعذر التزامهم بتسديد فاتورات القروض نظرا لغياب مدخول مادي قار, وهو الشيئ الذي أخاف الكثيرين حيث فضلوا البقاء في دور الكراء أو بيع بقعهم ليتشردوا من جديد .

إن ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح ليستغربون تعيين مسؤول عن فشل برنامج إعادة الإيواء كاتبا عاما لعمالة آكادير إداوتنان ,إليه يعود التمكين لعشرات الآلاف من غير سكان الصفيح حيازة بقع الفقراء كما لو كانوا صفيحيين أصليين.

وهو صاحب فكرة اشراك أعضاء من المجلس البلدي في الإمضاء على ملفات الإستفاذة خرقا لفصول الميثاق الجماعي خاصة الفصلين 21 و23 ضمن استراتيجية ” توريط الجميع ” للسكوت الأبدي عن فضائح ترتفع لمستوى المس بالقانون.

كما يستنكر الضحايا صمت الأحزاب والبرلمانيين والمنتخبين عن الجرائم التي ارتكبتها اللجنة الإقليمية للإيواء ليس في حق ساكنة الصفيح ؛ ولكن في حق الوطن ككل .

إن ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح  في ادراكهم لخطورة الجرم المرتكب من طرف هؤلاء الذين أفشلوا حلم أمة ومشروع ملك في القضاء على صفيح آكادير في اطار انساني – اجتماعي كما وصى عليه العاهل الكريم ليوضحون الأمر الخطير التالي :

إن سمعة المغرب الدولية معرضة للهز والإنكسار نتيجة ارتباط مشروع مدن بدون صفيح بالمراقبة الدولية وهو الأمر الذي غاب عن الكاتب العام الجديد لعمالة آكادير إداوتنان وشركاءه الذين اعتبروا الأمر مجرد ” قضية درب ” أو ” حومة ” أو ” مدينة “.

 وعليه فإن الضحايا يناشدون جلالة الملك – المنصور بالله- التدخل ويلتمسون من جلالته الكريمة النظر في موضوع ضحايا برنامج آكادير بدون صفيح بما عهد فيه من كبير العطف وعظيم العناية بشؤون الفئات الهشة والفقيرة.كما أن تعيين كاتبا عاما جديدا للعمالة خلفا لهذا المسؤول, الذي أدار ملف برنامج آكادير بدون صفيح بكثير من الشبهات, سيعتبر انصافا نفسيا للضحايا وجبرا لضرر لحقهم منه ؛فهم إذ يجدون نفسهم أمام جلادهم فإن الإدارة تفقد ركن المروءة التي تتأسس عليه وظيفتها كخدمة  انسانية موجهة للمواطن.ا

عن كادير 33