فندق للطلاق ..طريقة غريبة للانفصال في يوم واحد!
قد يلجأ بعض الأزواج إلى طرق غريبة ومكلفة لا لشيء إلا لمجرد الحصول على حريتهم، وهو ما يقوم به بعض الأميركان الذين يسافرون خصيصا إلى بلدان أخرى بغية التخلص سريعا من شريك الحياة.فندق الطلاق في هولندا هو فندق ليس ككل الفنادق المتعارف عليها فكل ثنائي متزوج يدخله ويخرج منه منفصلا. وهو عبارة عن شركة افتتحت، في “عيد الحب” سنة 2011، تتعاون مع 6 فنادق منتشرة بأنحاء مختلفة من هولندا، تتيح للنزلاء الطلاق في غضون يومين (خلال عطلة نهاية الأسبوع)، على أن تبدأ الإجراءات بالتحدث إلى وسيط، قبل أن يبدأ
العاملون فيه، ومن بينهم مدّعون عامون ووسطاء عقارات وخبراء، لتقييم” المراسم الرسمية للطلاق وتقديمه للمحكمة للمصادقة عليه رسميا.
وتصل كلفة الإقامة بالفندق، الذي تقتصر خدماته حاليا على الأزواج المقيمين محليا، قرابة 4150 دولارا، وقد تمكنت الشركة إلى الآن من إكمال إجراءات قرابة 100 حالة طلاق بنجاح. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، جيم هالفينز إن “النجاح مضمون بنسبة 100 في المئة”.
وهو يأمل في توسع شركته بالولايات المتحدة، وتقديمه كبرنامج في تلفزيون الواقع. وتعد عملية تأجير قاض خاص لإكمال عمليات الطلاق ممارسة قانونية، لكن على نحو ضيق ببعض الولايات الأميركية الصغيرة غير أنها آخذة في التوسع.
وقالت ليسا هيلفيند ميير، وهي محامية بلوس أنجلس، إن القاضي يتقاضى ما بين 500 إلى 700 دولار في الساعة، ورغم ذلك فإن اللجوء لقاض خاص قد يكون أهون على مستوى سرعة إكمال الإجراءات وتوفير أجور المحامين.
وتتبنى المحكمة العليا في سكرامينتو بكاليفورنيا مشروع برنامج “طلاق في يوم واحد” لمساعدة الأزواج غير القادرين على تحمل أتعاب المحامين، ويعمل فيه محامون متطوعون بجانب طلاب قانون، خلال أسبوعين من كل شهر، لمساعدة نحو 10 أزواج للقيام بإجراءات الطلاق.
ولا يتعدى الأمر تحميل الاستمارة من الإنترنت مقابل 32 دولارا، وتقدم العديد من مكاتب العون القانوني يد المساعدة بإرشاد الساعين للطلاق لكيفية ملء الاستمارة، وهذه الوسيلة هي الأمثل، للأزواج ممن ليس لديهم أطفال أو ممتلكـــات للتنـــازع حولها. ويعتبر الطلاق قانونيا بمجرد مصادقة المحكمة عليه.
وكالات