أخبار جهويةثقافة وفن

الفنان ” العربي الضونج ” يصنع الألفة بين محبيه عبر سهرة على اثير اذاعة ام اف ام

من خلال إحيائه سهرة حية عبر أثير اذاعة ام اف ام البارحة السبت 27 مارس 2016 ، استطاع الفنان المقتدر العربي الضونج ومجموعته ، ان يطربوا مستمعي الاذاعة بفقرات فنية رائعة من إبداعاته الفنية ، لا سواء في الكلمة او اللحن ، والجميل في الامر هو الانسياق البديع لهذا الفنان مع مجموعته وتناغمهم في الطرب على اله الربابة ولوطار والايقاع والناقوس حتى يتخيل لك ان المجموعة قد سبق ان تدربت على هذه الإيقاعات من قبل ، مع انها متكونة من فنانين أتوا من كل منطقة انشادن من اشتوكة ايت باها او امي نتانوت او ايحاحات كل واحد نسق عبر ألته فن وإبداع .

كما انتهز معد وقدم البرنامج الاعلامي ” مصطفى واغزيف ” الفرصة ليشارك المستمعين عبر الخطوط الهاتفية بين الفينة والاخرى  ، وبالفعل تقاطرت المكالمات لتبدأ التنويهات بهذا الفنان المتواضع وما قدمه للساحة الفنية من إبداع في اللحن والكلمة والإيقاع ، حتى ان ميسترو المستمعين ” خالي احمد الواجوي ” والمنحدر من منطقة بونعمان لقبه ب ” اكرزام نومارك ” في تصريح  اتصاله عبر الهاتف مضيفا ان مثل الفنان العربي الضونج قليلون لكونه اعطى الكثير وانه من  الرعيل الاول هو من يعرف ويتذوق المعاني والكلمة الموزونة التي يبرع في إبداعه هذا الفنان ويقدمها للمجتمع في قالب روحاني ووجداني قل له نظير ومعالجا عبرها مواضيع اجتماعية كثيرة  .

ادن هذا الفنان يستحق اكثر من تكريم لكونه إنبلج من رعيل كلاسيكي امازيغي قح ، وممن بصموا عبر التاريخ بفنهم الراقي وساهموا في إثراء رفوف التراث الفني الامازيغي بأرقى وأعذب الاغاني الخالدة وخاصة  “فن ترويسا  “الذي اصبح مبدعوه القدامى يغادرون الحياة تباعا ، ومنهم من لا زال يكابد الحياة في صمت دون التفاتة حقة قد تساعدهم على قهر الزمان .

يجب على المجتمع الامازيغي ان يفتخر بهذا الفنان “الرايس العربي الضونج ” وان يكرمه في حياته قبل مماته وان تجمع كلماته الشعرية في ديوان لي قدم في طبق رفيع لهذا الجيل والاجيال القادمة لتبرهن ان هذا الفنان اعطى الكثير .

الفنان العربي الضونج  ” انضام ” هو شاعر وكاتب كلمات وملحن ومغن ومطرب على الة الربابة بامتياز في نفس الوقت ، وقد يصوغ لك قصيدة في التو والحال دون تملق ولا تبعثر في الكلمات لانها هبة منحها الله له وزاد ذلك تواضعه الدائم وسط مجتمعه الذي خرج منه فنانون مبدعون .

ظهر الفنان العربي الضونج لاول مرة وهو يبدع على الة الربابة سنة 1986 ، ليطور مشاركته بعد ذلك ويصقل موهبته في الشعر والنضم  ، ازداد الشاعر بنواحي ادا وكازو  وبالضبط دووار اكركر بجماعة تمنار اقليم الصويرة ، وأخد مشعل الفن بمشاركته الفعالة انداك في حفلات الاعراس والمهرجانات مع المع الفنانين القدامى منهم : الرايس عياد اشتوك ، جامع ازيكي ، مولاي الحسن اجوي ، والرايسة فاطمة ناشطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: