سعد المجرد يقدم اعتذاره لانرزاف، وبكاء الصقلي ابرز لحظات الندوات الصحفية لليوم من مهرجان تيميتار
قدم الفنان سعد المجرد اعتذاره للفنان الامازيغي حميد انرزاف عما وقع بمهرجان الفضة بتيزنيت صيف العام الماضي بعدما دخل إلى ساحة الاستقبال المحتضنة للسهرة في موكب من ثلاثة سيارات، ولم يتوقف إلا على بعد أمتار قليلة من منصة الحفل، محدثا جلبة كبيرة بواسطة مزامير السيارات، في الوقت الذي كان فيه الفنان الأمازيغي المشهور حميد إنرزاف يؤدي فقرته الغنائية، ليخرج سعد وفريقه من سيارتهم ويقوموا بتحية الجماهير ويوزعوا صوره على الفتيات مما خلق نوعا من الارتباك والتشويش على مشاركة الفنان حميد انرزاف.
وارجع المجرد، خلال الندوة الصحفية التي عقدها عشية اليوم الخميس، قبيل مشاركته الليلة بمهرجان تيميتار، تصرفه لإصرار منظمي المهرجان السالف الذكر على القدوم والخروج من السيارة، لتحية الجماهير الحاضرة بتزنيت، في حادث أثار زوبعة إعلامية وانتقادات واسعة للفنان سعد المجرد من طرف النشطاء الامازيغيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد سعد المجرد، خلال نفس الندوة، على اجتماعية المواضيع التي تتطرق إليها كلمات أغانيه، من خلال كلام سهل ممتنع، على حد تعبيره، معتبرا تركيزه على الأغنية المغربية في الوقت الحالي في محله وعنصرا أساسيا في بناء اسمه الفني، مع التفكير في خوض تجربة الغناء بلهجات أخرى مستقبلا، مع إشارته لمشروع غنائي مستقبلي عن المغرب وملك المغرب.
وانتقد المجرد بعض الأغاني، التي قدمت مؤخرا، من طرف بعض الفنانين العرب، والتي اعتمدت اللهجة المغربية، وجاءت فيها كلمات دخيلة علة اللهجة المغربية، معتبرا إياها قدحية وتمس المجتمع المغربي .
وعرف صباح اليوم ندوة صحفية للفنانة كريمة الصقلي، والتي تحدثت فيها عن تجربتها الغنائية ومسارها ومشاريعها المستقبلية، الندوة التي عرفت لحضات مؤثرة أوشكت فيها الصقلي على البكاء عند حديثها عن اغنية مستقبلية حول الأمهات، والتي تذكرت معها حادثة وفاة ابنة اختها الشاب.
ويتكون برنامج ليلة اليوم من مهرجان تيميتار من ثلاث حفلات، باحتضان ساحة الأمل لمجموعة عين اوما والشاب الدوزي وبجافوندو والفنان سعد المجرد بمشاركة ددجي فان، على أن يعرف مسرح الهواء الطلق عروضا فنية لمايا كاماتي وخوان كرمونا والفنانة كريمة الصقلي والرايسة نعيمة، وفيما يخص ساحة بيجوان فستعرف عروضا شبابية لفوز اناروز وسيستيم سولار ومسي كنكشن وهشام مسين اند كست وايسي اكسبرينس.
الحسين شارا
