ربورطاجات

الجن والإنس..عندما يصبح اللقاء مباشرا !

هي مخلوقات نؤمن بوجودها بالرغم من أننا لم نرها من قبل، بل وينقبض قلبنا عند التحدث عنها، وربما قد لا نستطيع التحدث عن سيرتها لأكثر من دقائق معدودة خوفا من ظهورها أو سقوطها في أذهاننا خلال نومنا. فمجرد التفكير بها يصيبنا بالرعب أكثر من أي شيء آخر، كما لو أننا ندرك أنها مخلوقات شريرة خلقت لتلحق بنا الأذى.
هي المخلوقات التي ذكرت في القرآن، أخبرنا الله أنها تعيش معنا في عالم واحد وفي مكان واحد، وربما تشاركنا منازلنا وحماماتنا، وربما قد تكون الآن بجوارنا ونحن نقرأ هذه الأسطر. لكن الله سبحانه وتعالى وضع غشاوة على أعيننا تمنعنا من رؤيتها، بالرغم من أنها قادرة على رؤيتنا.. فاحترسوا!
وبالرغم من كونها كائنات ما ورائية لا يراها الإنسان، ولا يشعر بوجودها حتى، إلا أن هناك قصصا لأشخاص يجزمون أنه كانت لهم لقاءات مباشرة مع مخلوقات أخرى، مخلوقات لا تنتمي إلى عالمنا. إنهم الجن الذين تربينا على الخوف منهم وتجنب التحدث عنهم أو تذكرهم، والابتعاد عن أماكن انتشرت قصص وأساطير عن انتشارهم فيها. هؤلاء الأشخاص تختلف قصصهم، لكن نقطة الوصل بين كل هؤلاء، أنهم تواجدوا في المكان الخطأ في الوقت الخطأ، في أماكن موحشة في عز الليل فلنستمع إلى قصصهم، وأيدينا على قلوبنا..

 جنية وأبناؤها تحت شجرة

يحكي (عبد السلام)، شاب في الثلاثين من عمره، عن قصته مع الجن أو مع كائنات من عالم آخر. يقول (عبد السلام) الذي يقطن بإحدى المناطق خارج المدار الحضري، هناك بين جبال الريف، إنه كان يتسكع ليلا رفقة قريب له في إحدى المناطق القريبة من منطقة سكناه، والتي تقع بين الغابات والوديان، تحت ضوء النجوم والقمر، وبين ظلال الأشجار التي تبدو مثل رجال منتصبين في الظلام، يقول (عبد السلام): «كنا نتمشى في إحدى المناطق القريبة من المنزل، منطقة بعيدة شيئا ما عن الدور السكنية، فجأة سمعنا أنا وقريبي حركات كما لو أن هناك أشخاصا غيرنا بالمكان، لكننا كنا نعلم تماما أن المكان خال من البشر غيرنا، لأنه في هذا الوقت المتأخر من الليل لا أحد سيأتي إلى هذا المكان، فجأة سمعنا ضحكات أطفال صغار، فانتابنا الخوف والقلق، وفجأة عندما التفتنا نحو مصدر الصوت، تراءى لنا خيال امرأة رفقة صبيين يتنططان حولها، بينما هي جالسة أسفل شجرة»، يضيف (عبد السلام) «تجمد الدم في عروقنا، وشعرنا بالرعب الحقيقي، لأننا نعلم تماما أن من رأيناهم ليسوا من سكان المنطقة وليسوا أشخاصا معروفين، ولم يكونوا سوى مخلوقات على هيئة الجن، فأسرعنا الخطى ولم نحاول أبدا الاستدارة لرؤية ما وراءنا، ومن يومها حرمت الخروج في الليل إلى مناطق مهجورة».

المرأة ذات اللحاف الرمادي

لـ(أحلام) قصة هي الأخرى مع الجن، كما تقول، (أحلام) كانت تشتغل بفندق بين الجديدة وأزمور، وتقطن في الدار البيضاء. عملها هذا كان يحتم عليها التنقل يوميا بين مقر عملها ومنزلها بالدار البيضاء. في إحدى الليالي، تقول (أحلام)، وبينما كانت عائدة إلى بيتها في حافلة تابعة لعملها، والتي كانت مكلفة بنقل الموظفين القاطنين بالدار البيضاء،.. في إحدى الليالي التي كان يغممها الضباب، وبينما كنا في الحافلة متجهين صوب مدينة الدار البيضاء، وبعد تجاوز محطة الأداء القريبة من أزمور بمترات قليلة، تراءت لنا امرأة تمشي في جانب الطريق وهي تلف عليها لحافا كان يظهر في ذلك الظلام باللون الرمادي، لم يكن يظهر من تلك المرأة أي شيء. وفي الوقت التي تقابلت فيه مع أضواء الحافلة، غيرت مسارها نحو الحافلة بسرعة، ما أربك السائق وجعله يحاول تفادي صدمها، فأدار العجلات إلى حافة الطريق الأخرى بسرعة جنونية، حتى أوشكت الحافلة على الانقلاب بنا». «حصول كل هذه الأمور في رمشة عين ورؤية كل الركاب للمرأة جعلهم يشعرون بالرعب، تضيف (أحلام) «اقشعرت أبداننا، وأحسست بخوف يعتريني من أصابع قدمي إلى رأسي، في هذه الأثناء طلب أحد الركاب من السائق التوقف لمساعدة المرأة، لكن السائق نهره وقاد الحافلة بسرعة متابعا طريقه غير مبال بها حتى وصلنا إلى الدار البيضاء، وحينها سمعت السائق يحدث الراكب ويخبره أن هذه المرأة تظهر دائما للسائقين في ذلك المكان بالذات، وفي الليالي المظلمة، وأنها ليست امرأة بل جنية، ولهذا كان عليه عدم الاكتراث لها ومتابعة طريقه، وأن هناك الكثير من القصص عن رؤية أناس لهذه المرأة بهذا الطريق بالذات».

«حمار» جني

إذا كانت (أحلام) تؤكد أن ما رأته كان مخلوقا جنيا في هيئة امرأة، فإن (سناء) تؤكد أن الجني الذي ظهر لوالدها في طريقه لم يختر الظهور بصورة إنسان بل بصورة حيوان.
تبدأ قصة والد (سناء) في ليلة كان فيها مسافرا على متن سيارته، وهو في الطريق السيار، إذا بـ «حمار» يظهر قبالة سيارته يجري بسرعة كما لو أنه سيصطدم بالسيارة قبل أن يختفي فجأة في العدم.
تقول (سناء) إن ما حدث جمد الدم في عروق والدها، لكنه استمر في التقدم، وفجأة ظهر الحمار مرة أخرى وهو يتجه بنفس السرعة نحو السيارة ويختفي بالطريقة التي ظهر بها، فور كبح والدها لمكابح سيارته، وهكذا استمر والدها في التقدم وقلبه يكاد يتوقف من الرعب، وكان في كل مرة يظهر الحمار أمامه ويختفي بالطريقة ذاتها، إلى أن وصل والدها إلى محطة الأداء.
حينها، تقول (سناء)، اختفى الحمار، لكن والدها كان قد استنزف كل قواه، وكاد يغمى عليه من الرعب، وكل من رآه في المحطة ظن أنه رأى شبحا، ومنذ ذلك الحين، تؤكد (سناء)، لم يعد والدها يسافر بالليل أو لوحده.
(سناء) متأكدة هي وأسرتها من خلال تجربة والدها أن هذا الحمار، ما هو إلا جني مثل لوالدها في صورة حيوان، لأن الجن، كما تقول، يستطيعون التمثل بأية صورة يريدون.

ضباب على شكل إنسان

لكن الرعب الذي عاشته (ثورية) وصديقتها، في إحدى الليالي، كان رعبا من نوع آخر، فعندما كانت تجلس بجانب صديقتها التي كانت تقود سيارتها بطريق سيدي رحال في تمام الساعة الحادية عشرة ليلا، تقول (ثورية) «أصبنا بصعقة، عندما مر بجانب السيارة ضباب كثيف على شكل إنسان، أصبنا بحالة ذهول ورعب غير مسبوقين، لدرجة أننا لم ننبس ببنة شفة. ظهر ذلك الضباب الغريب أمامنا كما لو كان يقطع الطريق، واختفى في الظلام كأنه لم يكن. صديقتي تابعت طريقها في اتجاه بيتها المقابل للبحر، دون قول أية كلمة ونفس الشيء بالنسبة لي، فقد كان ما حصل أكبر من قدرتنا على التصديق أو التحمل، وبالفعل إنه جني لأن المكان كان خاليا وموحشا وهذه المخلوقات تحب العيش في هذه الأمكنة».

«حمو قيو» الجني المائي

تجربة أخرى يحكيها (نور الدين) لـ «الأخبار»، مؤكدا أنه كان له لقاء مباشر مع جني الماء كما يفضل تسميته. تعود قصة (نور الدين) إلى سنوات مضت، حين كان برفقة والدته في زيارة لجدته، التي تقطن بأحد الدواوير البعيدة بين الجبال. وفي طريق العودة إلى المنطقة التي يسكنونها، حل عليهم الظلام ولم يقطعوا سوى نصف المسافة، اشتد الظلام وهم لازالوا في طريقهم، يقول (نور الدين): «في طريق العودة نمر على فج يجري فيه واد صغير، ومن الضروري قطع الواد لمتابعة طريقنا نحو المنزل، ومن المعروف لدينا أن هذا الواد «مسكون» ولهذا لا نسبح به ولا نقترب من تلك المنطقة في الليل، لكننا اضطررنا إلى عبوره في تلك الليلة للوصول لبيتنا». ويضيف (نور الدين) قائلا: «فور وصولنا إلى منطقة الواد أنا ووالدتي شعرنا بانقباض لأننا سمعنا كثيرا من القصص التي تحكى عن هذا المكان، وما أن مررنا فوق قنطرة الواد، رأينا في الواد مخلوقا غريبا وبشعا يُرى من الماء بوضوح.. كان شكله مفزعا طويلا كتمساح ذا لون بني غامق، ويشبه في رأسه السحالي لحد كبير، عرفته بسرعة إنه «حمو قيو» كائن كثيرا ما سمعنا عنه قصصا منذ صغرنا وكثيرا من الناس قالو إنهم شاهدوه، إنه جني في صورة مخلوق مائي، يظهر لكثير من الأشخاص من قريتنا في الوادي بعد أن يسدل الليل ستاره. عندما رأيناه وذهلنا من هول ما رأينا، أسرعنا خطانا متقدمين باتجاه البيت، وقلبانا كادا أن يتوقفا من شدة الرعب».

عيسى زنون أستاذ التربية الإسلامية: «لا يوجد في القرآن ولا الأحاديث النبوية ما يثبت رؤية الإنسان للجن»
في حديث عيسى زنون لـ «الأخبار»، عما إذا كانت هناك أحاديث نبوية أو آيات قرآنية تدل على لقاء الإنسان بالجن، يقول إنه لا توجد في الكتاب والسنة أدلة، أو ما يثبت أن الإنسان رأى جنيا، إلا في واقعة أبي هريرة رضي الله عنه، الذي كان يصلي فدخل رجل إلى المكان الذي كان يصلي فيه، وأراد أن يأخذ من هناك بعض الأشياء، ثم جاءه في يوم آخر، فلما قام أبو هريرة وألقى عليه القبض، طلب منه ذلك الرجل أن يطلق سراحه مقابل أن يعلمه حكمة. فلما أطلق أبو هريرة سراحه طلب منه الإكثار من قراءة آية الكرسي، فإنها تحارب كل شيطان. فلما جاء أبو هريرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وحكي له ذلك، أخبره الرسول أن ذلك الرجل هو الشيطان بعينه، وقال له: «لقد صدقك وهو كذوب». بمعنى أن ما أخبره عن آية الكرسي صحيح، لكنه لم يخبره عن هويته الحقيقية وهو أنه الشيطان بذاته، وأنه كان في صورة إنسان. وهذه هي القصة التي تثبت لقاء إنسي بجني، والمعروف أن الشيطان من الجن.
أما بالنسبة لما يخص القرآن، يقول زنون، فقد كان سليمان عليه السلام يخاطب الجن ويراهم، كما حصل في قصة بلقيس الواردة في القرآن. عندما أراد سليمان أن  يحضر عرشها، قال لخدامه «من يأتني بعرشها؟» كما ورد في سورة «النمل»، فقال عفريت من الجن «أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك». والقرآن اكتفى بذكر الحديث الذي دار بين سليمان والجن، ولكنه لم يذكر لنا هل كان يراهم بصورتهم الحقيقية أم بصور أخرى.
ويضيف زنون، أنه جاءت في القرآن آية من سورة «الفجر» تقول «وخلقناه من قبل من نار السموم» أي الجن، وهذا دليل على أن الجن خلق من نار، وخلق قبل خلق الإنسان، والصورة التي خلق بها الجن يستحيل معها أن يراه بها الإنسان إلا إذا تشكل بصورة إنسان أو حيوان، لكن ليس هناك أي دليل لا في القرآن ولا في السنة، على أن الجن يتشكل بصور الإنسان أو الحيوان.

الجن والإنس..عندما يصبح اللقاء مباشرا !

رئيس المرصد الوطني للأبحاث والدارسات  الباراسيكولوجية والتصوف وعلوم الطاقة البشرية بوشعيب الشوفاني : تغير الوعي والإدراك لدى الإنسان سبب رؤيته لمخلوقات أخرى

  • هل يمكن للإنسان رؤية مخلوقات من عالم آخر كالجن مثلا؟ وما هي الصورة التي تظهر فيها؟

يمكن للإنسان أن يرى مخلوقات خفية حينما يدخل في حالة وعي متغاير، حيث يضعف الوعي والإدراك العادي فينام عقله الواعي، بينما يستيقظ لديه وعي آخر. ومن خلال هذا يعتقد البعض أن لهم القدرة على رؤية الجن والتخاطب معهم. في هذه الحالة، يتولد شعور غريب كأن يرى الإنسان جنا أو عفريتا، فتصبح أجهزة السمع والبصر قادرة على التقاط موجات قد تكون صادرة عن الجن بالفعل، والرؤية هنا قد تكون غير عينية، بل هو إدراك داخلي ويتم عن طريق العقل الباطن وإدخال العقل في سكون شامل.
هناك كائنات خفية دقيقة لا ترى بالعين المجردة، ونظرا لمحدودية الرؤية لدى البشر، فإنه يمكننا أن نقول إن العين البشرية لا ترى كل الكائنات الخفية، إذ لولا وجود بعض الأجهزة الحديثة لتعذر التصديق بوجود هذه الكائنات. فبعض الأشياء تحدث وتعطينا شعورا واضحا بوجود هذه الكائنات الخفية التي قد نلاحظها ونحس بها، وقد نعلم بها من خلال نصوص الوحي أو الإلهام أو الحقل المورفوجيني أو الوعي المتغاير. واستعمال أية مواد أو طرق تدخل الإنسان في حالة وعي متغاير، قد يحدث خللا في الإفراز الهرموني والإنزيمي واختلال نسبتها في الدم، حيث يحدث تغير في كميائية وكهربائية السيالات العصبية الدماغية لدى الإنسان، فيتغير عمل جملته العصبية في درجة الوعي والإدراك، بطريقة تجعل الجسم البشري قادرا على التقاط أمواج لا يلتقطها في الأحوال العادية، وفي هذه الحال يمكن للإنسان أن يرى الجن.

  • هل هناك حالات معينة تكون السبب في تجسد الجن أمام البشر؟

طبقا للنظرية العلمية التي تقول إنه كلما ازداد اهتزاز الشيء، اكتسب لطفا ورقة وشفافية حتى يخرج من العالم المنظور إلى العالم غير المنظور أو العكس، فإن أفضل مثال على ذلك هو تشغيل مروحة، في بداية دورانها يمكن تتبع أحد أضلاعها بالعين ثم تختفي كلما زادت سرعتها ولا نستطيع تتبعها بعد ذلك.
ومن خلال نظرية الاهتزاز هذه، نستطيع أن نجد تفسيرا علميا لعالم الجن، فيتبين لنا إمكانية وجوده وكذلك دخوله إلى جسم الإنسان، كما يمكن أن نقبل علميا هذا التفسير الذي يقول إن النار في الحقيقة لها اهتزازات.
وبما أن الجنّ خُلق من النار، كما ذكر في القرآن الكريم، فلا بد أن يتميز بالطبيعة الاهتزازية، وبما أن لكل كائن فى الوجود ترددات واهتزازات، فإن للكائنات الخفية، ومن جملتها الجن، طول موجة فيتوقف إدراكنا له على اهتزازه ومن ثم طول موجته، لذلك فإن الجن مثلنا يسبحون في بحر من الأثير ولكن لهم اهتزازات تفوق سرعة الضوء عكس الإنسان الذي له اهتزازات بطيئة. هكذا نستطيع أن نفهم أن الجن غير ظاهر للعيان بسبب كونه يعيش في مرتبة اهتزاز مختلفة عن مرتبة اهتزاز حياتنا المادية، إلا أنها قادرة على التشكل والتجسد بصور مادية ومنها الصورة البشرية، وأيضا التشكل بهيئات مختلفة.
وقام باحثون باختراع جهاز يعمل بالتصوير بالأشعة تحت الحمراء، ويقوم مبدأ الاختراع بعكس هذه الأشعة بوضوح الأجسام الباعثة للحرارة أو التي تحتفظ بها، فتظهر على شاشة الجهاز باللون الأبيض. وبطبيعة أجسام الكائنات الحية، أن تحتفظ بالطاقة الحرارية اللازمة للحياة ويمكن تحديد أي جسم حار بسطوع اللون الأبيض في الجهاز.
ومن هذا المنطلق، فكر الباحثون في إمكانية رؤيتهم للمخلوقات الحرارية والأشباح وغيرها من الكائنات الخفية. فخلال تجربة الجهاز بحث العلماء عن مكان يعتقد فيه الجن، فذكر لهم بعض الناس كوخا صغيرا قد هجر منذ فترة يقع في قلب غابة في تايلاند، كان يسمع منه كل ليلة أصوات صراخ غريب لا يشبه أصوات الحيوانات. وتمكن فريق الباحثين مع حشد من الناس من الوصول إلى الموقع المحدد وفي الوقت المناسب، وتم وصل الجهاز بشاشة أكبر لوضوح المشاهدة ومراقبة الكوخ بالأشعة تحت الحمراء، إلى أن تم رصد أربعة أشخاص يخرجون من المنزل مشيا على الأقدام بملامح وتفاصيل غير واضحة، فلما علا صوت الجمهور باستغراب ومع بداية الضجة، لاحظ الباحثون والجمهور أن هذه المخلوقات بدأت تتطاير في السماء وقام الحشد بالتصفيق الحار لنجاح الاختراع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: