رشيدة بوهيا تؤكد في تحليلها للخطاب الملكي أن الجدية مفتاح لكل التحديات

محمد بوسعيد

أوضحت رشيدة بوهيا ، الفاعلة السياسية والجمعوية بمدينة انزكان ،أن التفكير الجدي الذي دعا إليه صاحب الجلالة في خطاب العرش يمثل رؤية مستقبلية طموحة للمغرب .وأضافت في معرض حديثها للجريدة أن الخطاب الملكي يمثل رسالة قوية وملهمة للمجتمع المغربي ،تحت على الجدية والتفاني في خدمة الوطن والمواطنين ،وترسم ملامح المسار التنموي المستقبلي للمغرب .مبرزة في نفس السياق ،أن هذا الخطاب دليل على التزام المملكة المغربية بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين ،وأنه يعتبر إرشادا مهما للإفراد والمؤسسات في البلاد لتعزيز الجدية والالتزام بالمصالح العليا للوطن و المواطنين .
ذات المتحدثة ،كشفت أن هذا الخطاب الملكي يشدد على أهمية ربط ممارسة المسؤولية بالمحاسبة وإشاعة قيم الحكامة والعمل وتكافؤ الفرص ،فضلا عن كونه يشجع على تحسين جودة الخدمات العامة وتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي .وأعربت رشيدة بوهيا أن الجدية تشكل منهجا شاملا يشمل جميع قطاعات المجتمع ،نظير الصحة و التعليم والشغل والسكن والقطاع الاقتصادي والاستثمار .وأردفت قائلة :”جلالة الملك دعا إلى إرساء مزيد من الجدية في الحياة السياسية و الادارية والقضائية وتحقيق التقدم الاقتصادي والعدالة الاجتماعية ،من خلال تحسين خدمة المواطن واختيار الكفاءات المؤهلة وتغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين “.