عدوى الإحتجاجات على غلاء فواتير الماء تصل إلى مدينة طانطان

علمت هبة بريس، من مصادر متطابقة، أن عددا من المواطنين بمدينة طانطان، يستعدون للخروج إلى الشارع من أجل تنظيم، ما أسموه “اسبوع الغضب”، على مستوى الساحة المتواجدة قبالة مقر عمالة الإقليم، وذلك إحتجاجا منهم على الارتفاع المهول في أثمنة فواتير الماء، وحسب تصريح بعض المواطنين لوسائل الإعلام، فإن هذه الإحتجاجات ستنظم تحت شعار ” لن نؤدي ثمن الفواتير”.
وحسب فعاليات محلية بالإقليم، فإنه من غير المنطقي، حسب احد المواطنين بحي الصحراء ، أن تعيش منازل مدينة طانطان بصنابير ( روبينيات ) فارغة و هي نفس الوقت مصدرا للماء العذب في الصحراء و مقر لشركة تبيع الماء، في حين أن ساكنتها تدفع فواتير ماء غالية الثمن، أكثر من ذلك تضيف احد النساء في تصريح للصحراء نيوز: الفضيحة هي أن ” يقصف ” المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بفاتورة ماء عائلة تتنقل بين العيون و طانطان بالزنقة 14 حي بئرازران بمبلغ يفوق 2300 درهما .. و جيرانهم بفاتورة 1600 درهم.
بالإضافة إلى ما سبق ذكره، فقد أشارت مصادر متطابقة، إلى أن معانات ساكنة إقليم طانطان، مع الانقطاعات المتكررة للماء قد تدوم لاسابيع متواصلة بدون سابق إنذار، ورغم دلك يؤدي المواطن فواتير باهضة الثمن رغم ضعف جودته خاصة وان اغلبية الساكنة تؤكد ان ماء المكتب الوطني غير صالح للشرب ( ماء العيافة ) بإستثناء التنظيف والتصبين .
وصرح احد الفاعلين الجمعويين ” يظهر أن ان حواسيب مكتب الماء جنت ، المشكل في مسؤولينا انهم لا يعترفون بالخطأ ، فشل مشروع سهب الحرشة المغشوش هو الاخر ، عوض بفاتورات خيالية كانهم يردون جلب الماء من القمر “. و أضاف أحد الطلبة في اتصال مع الجريدة ” في الدولة الديمقراطية كلما وقعت كارثة تنزل الدولة بثقليها لترتيب اوراقها و اصلاح الوضح ، عندنا دقة تابعة دقة و شكون احد الباس “.