اكادير : السائق المهني لسيارات الأجرة يخلق الحدث الرياضي ويرسخ الحس الوطني

بمبادرة تعتبر الأولى من نوعها ،والتي تتمثل في إقدام الجمعية المهنية لسائقي سيارة الأجرة الصغيرة بجهة سوس ماسة درعة ،تحت قيادة الخبير الجمعوي جمال الساهل ،ومايسترو التنشيط الثقافي و الرياضي الصحفي محمد بركا .وبدعم من ” مؤسسة طاكسي ميديا ” عزيز أكديش ، ومديرة السباق سليمة ريشي والشركاء آخرين أبوا جميعهم إلا ان يشتغلوا منذ أمد غير يسير كي يخرجوا إلى الوجود برنامجا رياضيا و توعويا لفائدة السائق المهني .وحسب ما جاء في الندة الصحفية التي عقدها المنظمون بإحدى القاعات بغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بمدينة أكادير التابعة لجهة سوس ماسة درعه ،حضرها مجموعة من الصحافيين المهنيين و المنتسبين لجرائد وطنية و مواقع إلكترونية ،حيث تتبعوا بإمعان مداخلات وشروحات و توضيحات اللجنة المنظمة حول على هذا الحدث الرياضي الأول الذي ستعرفه مدينة أكادير وذلك بمناسبة الاحتفالات الوطنية بعيد المسيرة الخضراء و بذكراها التاسعة و الثلاثين لانطلاقة هذا الحدث التاريخي الوطني الذي استلهمه مبدعها ومفكرها المرحوم و المشمول برحمة الله جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله تراه .
وكم كانت المفاجأة كبيرة في تنظيم سباق على الطريق لفائدة السائقين المهنيين لسيارات الأجرة ،والذين سيحجون من مختلف ربوع المملكة لأجل ليست المشاركة فحسب وإنما لصناعة هذا الحدث الرياضي الفريد من نوعه ،رياضيا ووطنيا ،خاصة في هاته المناسبة الوطنية العظيمة في إبداعها و في قسمها الذي يتجدد به العهد و البيعة لكل المقدسات وخاصة الوطنية منها ،وحسب ما جاء في الندوة فمن المرتقب و من المنتظر أن يشارك أزيد من 800 مشارك سيتنافسون وسيتبارون على مراكز تؤهلهم للظفر و الفوز بجوائز السباق الرياضي على الطريق .ذلك ان المنظمين يهدفون إلى إرسال رسالة قوية إلى المشتغلين في ميدان السياقة بضرورة ممارسة الرياضة ،لما لها من دور وأهمية في تمنيع الجسم و البدن من العديد من الأمراض .وإلى جانب هذا ،سيكون هناك ملتقى حول مائدة مستديرة ستناقش وستتداول في واقع وأفاق ووضعية السائق المهني لسيارة الأجرة على العموم للوصول في النهاية إلى توصيات لعلها ستخرج و ستنقد الوضع المزري الذي يعيشه السائق المهني .
هذا إذا ما وجدت أدانا صاغية من قبل المسئولين إقليميا وجهويا ووطنيا ،وكما أشارت اللجنة المنظمة على أنه سيرتقون بهذا الحدث ليكون دوليا في الدورة المقبلة ،من أجل تبادل الخبرات و التجارب و السير حدوها أو على الأقل الاقتراب من التجارب الناجحة لدى الدول التي خطت خطوات كبيرة وحازت تقدما في الاهتمام بأوضاع السائق المهني ماديا و اجتماعيا وصحيا وتوعويا و تحسيسيا ،وذلك باعتبار وضعه أحد الأسس للتنمية الاجتماعية و الاقتصادية وذلك نظرا لما يشغله هذا القطاع من موارد بشرية تؤدي خدمات كثيرة ومتعددة .