مخالفة مرورية تكشف خيانة زوجية

أحالت الشرطة القضائية التابعة لأمن الحي الحسني بالبيضاء، السبت الماضي، على وكيل الملك لدى المحكمة الزجرية عين السبع، رجلا وامرأة، متابعين بإهانة الضابطة القضائية والخيانة الزوجية والمشاركة فيها، إثر إيقافهما الخميس الماضي قرب السوق البلدي الألفة.
وفي تفاصيل الواقعة، أفادت مصادر «الصباح» أن شرطي مرور، كان مكلفا بمراقبة الوقوف غير القانوني، الذي يسبب عرقلة بالشوارع المحيطة بالسوق، انتبه إلى وجود سيارة بدون سائق، تقف في الوضع الثاني، فنادى على سيارة الجر للشروع في قطرها إلى المحجز البلدي، وفي تلك الأثناء ظهر شاب، فتح السيارة بجهاز التحكم عن بعد، فأمره الشرطي بمده بأوراق السيارة، فدلف إلى داخلها ليخرج بعض الحاجيات، ثم استغفل الشرطي ليشغل السيارة ويحاول الفرار.
وأوردت المصادر ذاتها أنه في تلك الأثناء ارتمى شرطي المرور على السائق ومنعه من الفرار، قبل أن يسحب منه مفاتيح السيارة، ليحاول المشكوك في أمره الفرار عبر الباب الأيمن، وتستمر مشاداته مع الشرطي، في الوقت الذي احتشد فيه مجموعة من المواطنين واكتفوا بإخراج هواتفهم الذكية لتصوير المشهد دون إبداء أي تدخل أو مساندة.
وأضافت المصادر ذاتها أن سيارة النجدة حلت لمؤازرة الشرطي، وتم إحكام القبض على المشكوك في أمره، الذي صرح أنه متزوج، قبل أن تحل بمكان الحادث امرأة، كانت داخل السوق تتبضع، تبين أنها مالكة السيارة، ليتم اقتياد الاثنين إلى مصلحة الشرطة بدائرة الألفة، خصوصا بعد أن تم الاشتباه في سبب محاولة فرار الظنين.
وقدم المتهم هوية مستعارة قبل أن يكشف التحقيق إهانته للضابطة القضائية بالبيانات الكاذبة، كما ظهر شخص آخر يتهمه بالنصب، فتم الاستماع إليه بدوره.
ولم يغلق المحضر، إلا بعد أن تم الاستماع إلى شخص آخر، تبين أن المتهم أخذ منه سيارة أخرى ولم يرجعها إليه، ليوضع المتهم وخليلته رهن الحراسة النظرية، قبل أن يتم تقديمهما أمام النيابة العامة.
يشار إلى أنها الحادثة الثانية، للخيانة الزوجية التي يتم كشفها من قبل مصالح الأمن بالحي الحسني بالبيضاء، إذ قبل ذلك أحيل متهم متزوج يعمل بائعا للفواكه، رفقة متهمة متزوجة هي الأخرى، بإطار في شركة كبيرة، تبين أنها على علاقة غير شرعية بالمشتبه الذي تعرف بمناسبة مزاولته مهنته كونها زبونة له.
وحسب إفادة مصادر «الصباح» فإن شكوك الزوج بعد توصل هاتف زوجته التي لها منه أربعة أبناء، برسائل نصية، دفعها إلى نفي معرفتها بصاحب الرسائل، قبل أن يدفعها زوجها إلى وضع شكاية ضد صاحب الرقم، وهي الشكاية التي فكت لغز العلاقة بعد اعتراف بائع الفواكه بعلاقته غير الشرعية بزبونته المتزوجة، والتي كانت تستغل الفراغات التي يتركها سفر زوجها.
إهانة
قدم المتهم هوية مستعارة قبل أن يكشف التحقيق إهانته للضابطة القضائية بالبيانات الكاذبة، كما ظهر شخص آخر يتهمه بالنصب، فتم الاستماع إليه بدوره.
المصطفى صفر