المغرب يشيد أضخم معبر حدودي بري بمنطقة الكركرات يصل المملكة بالدول الإفريقية

تحول المركز الحدودي الكركرات، بجنوب المغرب المغرب، منذ ثلاثة أشهر، إلى ورش بناء ضخم، حيث تسابق وكالة الجنوب للتنمية، المكلفة بمشاريع إعادة الهيكلة، الزمن للانتهاء من الأشغال الأساسية قبل نهاية السنة الجارية.

ووفق يومية “الصباح” في عددها لنهاية الأسبوع، أنه في الوقت الذي يكتفي مرتزقة بوليساريو وعناصرها المسلحة بالتشويش والاستفزازات المجانية فى الجهة الأخرى، تواصل آلات ضخمة ورافعات “طراكسات” عمليات التشييد والبناء فى أفق تحويل المركز الحدودي إلى أكبر منطقة حدودية برية بين المغرب ودول إفريقيا، بعد قرار السلطات الحزائرية إقفال معبر جوج بغال بالمنطقة الشرقية فى تسعينات القرن الماضي.

وتضيف اليومية، أن مشروع إعادة هيكلة مركز الكركرات يعتبر الثاني من نوعه في ظرف ثلاث سنوات، إذ سبق للمغرب أن أنجز عددا من المرافق الإدارية وسكنيات للعاملين به، وأبراج مراقبة تعلو السور الإسمنتي الذي وسع ليشمل عقارات أخرى محاذية للحزام الأمني الممتد إلى مشارف المحيط الأطلسي من الجهة الغربية على مسافة 12 كيلومترا .

وأوضحت اليومية ذاتها، أن مسؤولين عن الأشغال قالوا إن عمليات التوسيع أضحت ضرورة لاستيعاب الحركة التجارية المطردة بالمنطقة، وحركة المسافرين، أيضا، إذ يعتبر هذا المركز الوحيد الذي يجمع بين المسافرين والشحانات التجارية.