ربما جماهير سوس عندها الزهر ، الفيفا تختبر فضيحة عشب ملعب “الامير مولاي عبد الله” والموندياليتو قد ينقل إلى أكادير

أوضح أحمد غيبي عضو لجنة التنظيم المحلية لكأس العالم للأندية المقررة من 10 إلى 20 دجنبرالمقبل، في تصريح صحفي ، أن زيارة لجنة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” خلال مباراة نهاية كأس العرش لكرة القدم كان الغرض منها رفع تقرير حول أجواء التنظيم ورقعة الملعب التي ستحتضن مباريات الموندياليتو ، ولم تدخل في إطار مراقبة ما هو تنظيمي لأن المباراة أجريت دون مراقبة عمليات ولوج الجماهير باعتبار أن الجمهور دخل بالمجان للملعب.

بالمقابل ذكرت مصادر من داخل وزراة الشبيبة والرياضة أن التقرير الذي رفع إلى الفيفا جاء مخيبا للأمال بعد الوقوف على الحالة المزرية التي تعيشها أرضية الملعب، وذلك ما وضحته أشرطة الفيديو والصور التي نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي  بعدما قام وزير الشباب والرياضة بنفي ذلك في عدة مناسبات .

وكانت الفيفا قد كلفت الأسبوع الماضي شركة انجليزية متخصصة، من أجل إعداد تقرير مفصل حول أرضية الملعب و من المنتظر أن تزور مركب الأمير مولاي عبد الله الاسبوع المقبل لإعطاء التقرير النهائي الذي سيحسم في إجراء المباريات من عدمها داخل الملعب رغم أن من قام بصفقة اشغال عشب الملعب شركة إسبانية تعاقدت معها الشبيبة والرياضة.
هذا وذكر مصدر من داخل الوزراة أن هناك قلق شديد ينتاب المسؤولين حول نتائج التقرير التي من الممكن أن تكون لها تبعات على أجواء تنظيم الموندياليتو التي من الممكن أن تتحول إلى مدينة أكادير.

و تجدر الإشارة إلى أن الأمطار الأخيرة عرت عيوب العشب حيث تحولت أرضية الملعب إلى حفر عذبت اللاعبين خلال تحركاتهم.