اطمئنوا يا أهل سوس… لا خطر ولاشئ يهدد أكادير والنواحي من جراء السدود الآن

على خلفية الأخبار التي تناقلتها منابر إعلامية مختلفة اليوم والتي تحدتث عن أن السدود المحيطة بأكادير والمدن المجاورة يمكن أن تتسبب في كارثة إنسانية، تقصت الجريدة من مصادر خاصة حقيقة الأمر حيث نفت هاته الأخيرة ظهور أي تصدعات أو شقوق في خرسانة سد أولوز.
مؤكدة من جانب آخر على أن أن حقينة السدود بالمنطقة وصلت لمستويات هامة. وهكذا بلغت نسبة الملء في سد أولوز مائة بالمائة من حقينته.ويجري الآن تصريف المياه منه بصبيب يبلغ ثمانمائة متر في الثانية.
بينما في سد عبد المومن بلغت نسبة الملء 47%٬ في حين بلغت نسبة الملء في سد مولاي عبد الله بجماعة تامري شمال أكادير حوالي %95. هذا وإرتفع صبيب واد سوس الذي يصب بتراب بعمالة انزكان ايت ملول الى حوالي ألفين متر في الثانية بحكم تدفق مياه العديد من الأودية فيه، ما رفع صبيبه الى هذا المستوى الكبير والذي يلزم اتخاد احتياطات إضافية خصوصا عند مصبه بتراست.
هاته الحالة الإستتنائية التي تعرفها سدود المنطقة عزتها نفس المصادر الى بلوغ معدل التساقطات بسوس في يومين أزيد من 200 ميلمنتر٬ وهو رقم يقارب معدل التساقطات السنوية بالمنطقة
ومعلوم أن سهل سوس تحيط به ثلاث سدود كبرى من الشرق سد عبد المومن، ومن الجنوب الشرقي سد أولوز بينما يتواجد شمال أكادير آخر سد تم تشيده بالمنطقة وهو سد مولاي عبد الله.
اكادير الان