تمسية : ملف عنبر الدجاج الذي أثار ازمة في صفوف سكان بوزوك على طاولة عامل عمالة إنزكان أيت ملول

اليوم يراهن علماء الإيكولوجية [البيئة] على تحسين مناخ الأرض ،في مؤتمرات دولية وإعطائها أهمية في السياسة ؛لتفعيل مبدأ المقاربة و إرساء مبادئ الديمقراطية و المساواة و حقوق الإنسان ،لأن وجود الإنسان رهين بالبيئة .غير أن في جماعة تمسية التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول و بدوار بوزوك تحديدا ،تعيش ساكنتها حالة مزرية من جراء تواجد عنبر لتربية الدجاج قرب منازل سكنية لا يحترم التدابير و الاجراءات القانونية ويفتقر لأدنى الشروط الصحية .وإنه لمؤسف جدا أن تشيد في هاته المناطق ؛مما جعلها تعكر صفو السكان بروائح نتنة تزكم الأنوف و تؤدي صحتهم و صحة الدواوير المجاورة، خاصة في فصل الصيف ،ناهيك عن الكلاب الضالة التي تهدد المواطنين و التي تحوم بجانبها .أما الأطفال الذين يلعبون بجوار هذه القنابل الموقوتة يتعرضون للخطر من انتشار الأوبئة الفتاكة،مما خلق لهم أضرار بليغة وأصبحت صحتهم تتدهور بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث بحدة من ذات المكان .المسئولون ادن منحوا رخصة من أجل تفعيل مشروع الموت ،نظرا للأضرار على صحة السكان ،رخصة هي بمثابة الموت البطيء .
فسكان هذه المنطقة يتوسلون من عموم المسئولين بتمتيعهم بشيء من العناية و شروط السلامة و الوقوف على هذه الحالة باعتبار مصلحة المواطنين ضرورة حتمية و،ولأجل تحقيق مستوى عيش لائق. يتعلق الأمر بالجماعة المحلية للتمسية بالدرجة الأولى ،وزارة الفلاحة ،العمالة.أم أن الجهات المختصة والتي اعتلت صهوة الأمانة ستبقى مكتوفة الأيدي؛ في الوقت الذي ينادي فيه الكل إلى المحا فظة على البيئة بإطلاق حملات تحسيسية ،والحديث عن ميثاق البيئة لإلزام كل الأطراف المساهمة في التنمية الاقتصادية إلى أخد الحفاظ عليها بعين الاعتبار.لهذا كله أقدمت جمعيات المجتمع المدني بشكاية إلى عامل عمالة إنزكان أيت ملول [تتوفر الجريدة من نسخة منها ]تلتمس من خلالها اتخاذ الاجراءات التي من شأنها رفع الضرر الذي لحقها جراء تواجد هذا الخم ،ووضع حد لاستمرار تواجده.