ها هو مولد جديد سيخرج قريباإلى القاعات السينمائية المغربية، في الرابع عشر من الشهر المقبل ، انه فيلم سينمائي جديد يعتمد على الحركة بنَفَس الكوميديا السوداء، من توقيع المخرج المغربي الكبير سعيد الناصري، والذي يلعب فيه ايضا بطل الفيلم، إلى جانب كل من الفنانين أمير علي والممثلة فضيلة بنموسى، التي تعود إلى الواجهة بعد غياب طويل.
ينتظر أن يخرج إلى القاعات السينمائية المغربية آخر الأفلام السينمائية للمخرج سعيد الناصري، «الحمالة»، يوم 14 من شهر يناير المقبل. الفيلم يمثل كوميديا سوداء، حسب ما أبرز أحد أبطاله، الفنان أمير علي، في حديث جمعه بـ«أخبار اليوم».
ويلعب أدوار البطولة في الفيلم السينمائي الجديد، الذي يعتمد الحركة، كل من الفنان سعيد الناصري، إلى جانب الفنان أمير علي، والممثلة القديرة فضيلة بنموسى، التي ستعود من جديد إلى واجهة الفن المغربي بعد غياب، والممثل عبد الكبير حزيران، والممثلة الشابة لبنى أبيضار، التي تجسد دور راقصة تسعى إلى الحفاظ على كرامتها وسط الأجواء التي تحتقرها، والممثل أحمد الساكية، وآخرين، بينهم طفلة وطفل يقفان لأول مرة أمام الكاميرا.
ويحكي الفيلم، الذي صور لأول مرة بتقنية «3د»، عن حياة مليئة بالمغامرات لشاب يعيش على الهامش، يسعى إلى تدبير قوت يومه ومساعدة أمه المصابة بالزهايمر بكل الطرق، بما فيها بيع المخدرات بالتقسيط، دون أن يؤذي أحدا داخل حيه الشعبي، ويجسد هذا الدور الممثل سعيد الناصري.
تتوالى الأحداث قبل أن يفاجأ بطل الفيلم في أحد الأيام باختطاف والدته (تلعب دورها فضيلة بنموسى) من قِبل إحدى العصابات الإجرامية التي تتاجر في المخدرات، والتي كانت تراقب تحركاته، فتأخذها رهينة مقابل أن ينضم إليها، ويقوم بنقل كمية كبيرة من المخدرات المسروقة من قلب مدينة مراكش إلى مدينة تطوان شمال المغرب. لا يجد بطل الفيلم إلا الخضوع للأمر الواقع لينقذ والدته، فيقرر تنفيذ العملية بانتحال شخصية أب رفقة زوجته وطفليه، ويشرك معه في ذلك الراقصة، جارته التي تقبل بالأمر مقابل المال، بعد طردها من عملها بسبب رفضها بيع جسدها لأحد الزبناء الخليجيين، كما يشرك اثنين من أطفال حيه.
تبدأ مغامرة نقل المخدرات، قبل أن يجد البطل نفسه ملاحقا من قِبل رئيس عصابة أخرى، يقتل كل من يجده في طريقه لاستعادة «المخدرات المسروقة»، ويلعب دوره الممثل أمير علي. تتوالى الأحداث في قالب حركي كوميدي.
يذكر أن الفيلم تم تصويره بين مدينة مراكش ونواحيها، ومدينة تطوان ومنطقة سد بين الويدان، قبل ستة أشهر من تاريخ عرضه ما قبل الأول الذي تم، أخيرا، بسينما مبروكة بمدينة مراكش.