مجموعة ” إغبولا” تحمل إسما أمازيغيا له من المعاني والمغازي الكثير

كلمة ” إغبولا” إسم اطلقه الامازيغ القدامى على ينبوع العين حيث الماء الدافق ، ويعتبرونه منبع الحياة نظرا لما توفره هذه العيون من ماء راكض حلو خالص ، ليتروى منه الانسان قبل الجنان والحقول ، فالانسان الامازيغي متشبت بارضه وما تزخر به من ينابيع ووديان وخلجان ، حتى تجد ذلك مرسما في رسوم وصكوك ابرمت مند أزمان .
وها هي اليوم توظف هذه الكلمة إغبولا ” في لوك الكلام ونظم الشعر وسرد الحكايات ، نظرا لما لهذه الكلمة من دلالات ومعان كثيرة لان لها علاقة بمنع الماء مصدر الخير والبركات ، فلا يمكن ان ترفع من قيمة انسان أمازيغي الا بما يملك وما تحت طاعته من ارض وعيون ، بل كان الغزاة ايام زمان لما يهجمون على قبيلة ما فأول ما يفعلونه هو الاستيلاء على الحصون ” إكودار ” أي المخازن الجماعية القديمة التي تخرن بها الحبوب والصكوك والعهود ، بالإضافة الى خزن الاموال والاسلحة ، كما كان مكانا لسن القوانين والذي سمي بقانون إنفلاس ، كما كان الغزاة يستولون على منبع العيون والآبار والمطفيات لكونها مهمة في معادلة الحياة عند الانسان الامازيغي الاصيل .
ومربد الفرس هنا عندنا هنا هو المجموعة الفنية ” إغبولا ” والتي اخدت هذا الاسم كإشعاع فني له من المعاني والدلائل الكثير ، نظرا لما تتميز به هذه المجموعة الشبابية من الاداء الرائع والتنسيق في اللحن والكلمات ، مع اداء مسترسل به بحة ذلك الانسان الامازيغي القح ، لتنعت عند العامية بإغبولا لكونها تشبه العيون لانها تقدم كوكتيلا فنيا رائعا هو بمثابة منبع للفن الخالص والمتنوع والحامل لهموم ولام الانسان .
هنا