بالفيديو..قصة الأم التي اتهمت قاضي في الراشيدية بالرشوة فأدينت بخمس سنوات حبسا نافذا( 1)

تحكي خديجة أعنا، التي اتهمت قضاة بتلقي رشوة بالراشيدية، كيف تحولت قضية ابنتها، القاصر، التي اعتدت عليها زميلاتها في شقة ورموها عارية إلى الشارع، كيف تحولت الأم (خديجة) إلى متهمة، وحكم عليها ابتدائيا بشهرين سجنا، واستئنافيا، بـ5 سنوات سجنا.
في البداية كانت رفقة ثلاثة من صديقاتها، تناولت ياغورت، ربما به مخدر ما، قبل إسقاطها أرضا، بعد تخديرها، وشربها عنوة مشروب غازي، وسلبها سترتها، وتمزيق ثيابها، ولم تسترجع وعيها إلا بعد ضرب رأسها مع الحائط تكسرت على اثره سنها، وطعنت بسكين.
ولم يتوقف الأمر عند هنا، حسب رواية الأم التي تطاردها خمس سنوات حبسا نافذا، فحين استدعت المعتدية والدها، استعان بابنه ورموا بها الى الشارع العام، وهو شارع مليء بالمارة.
وخديجة التي تروي بالصوت معاناتها، في تصريح مطول لـ »فبراير. كوم »، تحكي كيف ظلت قضيتها تراوح مكانها، رغم توفرها على شهادة طبية تحدد مدة العجز في 22 يوم، لم تتخذ الإجراءات القانونية.
واضافت ان المستشفى كان يلجأ إلى حقن الضحية كلما تذكرت ما حدث لها وشرعت في الصراخ، مؤكدة ان عدد الحقنات كانت تصل إلى 5 في اليوم، حسب الأم، من أجل تهدئتها.
وكشفت خديجة أن « وسطاء » تدخلوا لطي الملف، لأن الأمر لن يجدي شيئا، وفي الليلة نفسها، اكتشفت ممرضة شخصا غريبا، في منتصف الليل بغرفتها، بجناح النساء، حيث تروي الأم أن نفس المعتدين تهجموا عليها في المستشفى!!
تفاصيل أخرى في الحلقة الثانية من هذه المأساة الإنسانية في مغرب الألفية الثالثة.