جريا على عادتها مند تأسيسها،تحتفل جمعية تايري ن وكال، التي تترأسها الفنانة فاطمة تبعمرانت، يومي الاحد والاثنين 11 و12 يناير 2015 بمدينة تيزنيت، بالسنة الامازيغية الجديدة 2965، في تظاهرة متميزة تحمل دورةتيويسي – التضامن – تحت شعار لغة الارض بين دينامية العصرواستاتيكية النخب، تستهدف فقراته المتنوعة الصغار والكبار، بأنشطة تشمل التضامن والتكريم وال
جريا على عادتها مند تأسيسها،تحتفل جمعية تايري ن وكال، التي تترأسها الفنانة فاطمة تبعمرانت، يومي الاحد والاثنين 11 و12 يناير 2015 بمدينة تيزنيت، بالسنة الامازيغية الجديدة 2965، في تظاهرة متميزة تحمل دورةتيويسي – التضامن – تحت شعار لغة الارض بين دينامية العصرواستاتيكية النخب، تستهدف فقراته المتنوعة الصغار والكبار، بأنشطة تشمل التضامن والتكريم والتنشيط ، بحضور وجوه وفعاليات من عالم الثقافة والفن والرياضة
والجميل في الحفل الذي اعتبره الباحثون والمهتمون ايجابيا بكل المقاييس هو التكريم الذي سيقام زوال يوم الاحد والذي ستحتضنه دار التقافة بمدينة تيزنيت لوجوه ه بصمت وخلدت بأعمالها وأسمائها في مجالات إشتغالها .
وهكذا سيتم تكريم كل من :
– شخصية السنة
الصافي مومن علي
ازداد الاستاذ الصافي مومن علي بقرية ” أملن ” الواقعة في ” أيت امزال ” بإقليم شتوكة أيت باها ، ونشأ في الرباط حيث تلقى تعليمه من الكتاب القرآني الى أن حصل على الإجازة في الحقوق.
مارس القضاء عقدا من الزمن، والآن يزاول مهنة المحاماة بمدينة الدارالبيضاء، وهو من قيدومي الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي ، وعضو سابق في المجلس الإداري للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية/
من إنجازاتــــــــــــــــه:
اولا : تلحين مجموعة من الأغاني العصرية في فترة : 1968- 1970 ، لهدف تطوير الموسيقى الأمازيغية وتحديثها ، ومساهمته الى جانب الأستاذ ابراهيم أخياط وبعض اعضاء الجمعية ، في تأسيس فرقة “أوسمان” الشهيرة ، لتحقيق هذا الهـــدف.
ثانيا : تأليف مسرحية ” أوسان صميدنين ” سنة 1983، المعتبرة بمثابة البذرة الأولى التي انبثقت منها شجرة الكتابة النثرية الأمازيغية بفروعها وأغصانها المختلفة، القصصية، والروائية، والمسرحية ، والصحفية وغيرها.
ولتعزيز التوجه في هذا المسار الجديد ، فقد أنتج المحتفى به أعمالا نثرية أخرى نذكر منها :
– القصة القصيرة ” توف ايترى د ماس مقورن ” المنشورة بإحدى أعداد مجلة ” آمود” التي كانت تصدرها جمعية أمريك.
– رواية ” تيغري ن تبرات ” ، ومسرحية ” تاماوايت ن ودرار” ، ثم مقالات صحفية في جريدتي ” تامونت ” و ” حرية المواطــن”.
ثالتا : قيامه بكتابة سيناريو أول فيلم أمازيغي قصير.
رابعا : تأليفه سنة 2009 كتاب “أغاراس ن وورغ” الفكري ، كمحاولة لجعل اللغة الامازيغية تفكر، وبالتالي تقوم بعملها الوجودي في الحياة الذي تثبت به ذاتها ، إيمانا منه بأن الوجود الحقيقي لأية لغة ، يكمن في ممارستها الفكر، كما يستفاذ من مقولة ديكارت ” أنا أفكر إذن فأنا موجود “، التي تعني ضمنيا ، ان من لا يفكر فهو غير موجود.
خامسا : وبالإضافة الى هذه الأعمال الـتأسيسية الأمازيغية ، فقد أصدر ايضا بعض الكتب باللغة العربية أهمها:
-” الوعي بذاتنا الأمازيغية ” ، و ” الأمازيغية تحاور الوزير الأول” ، ثم “خطابات الى الشعب الأمازيغي”، كما نشر العديد من المقالات في بعض الجرائد الوطنية ، وقد كانت غايته من هذه الانتاجات تعميق وعي الشعب الأمازيغي بذاته الأمازيغية .
وهناك مغالطات اخرى كثيرة تصدى لها في كتاباته الانفة الذكر ، لايسمح المجال لذكرها كلها.
وموازاة بين هذه الاعمال الابداعية والتنويرية ، فقد كان الاستاذ الصافي من بين المناضلين الجمعويين البارزين في جمعية “امريك” منذ سنة 1968، ثم في صفوف الحركة الامازيغية عامة ، حيث شارك بدون كلل في جل انشطتهما وبياناتهما ، بما فيها حضوره اخيرا – رفقة بعض زملائه في الجمعية ، وفي جمعيات امازيغية اخرى – في المنتدى الدولي لحقوق الانسان بمراكش، لاحاطة المنتظم الدولي بالمعوقات التي تمنع الامازيغية من الاستمتاع بحقوقها.
الشخصية الدينية
المحفوظ أكريهيم
المحفوظ أكريهيم من مواليد سنة 1962
الدراسة والتكوين:
- من سنة 1967 إلى سنة 1978 : حفظ القرآن الكريم
- من سنة 1978 إلى سنة 1982: الالتحاق بمدرسة إكضي أنزي الأدبية الشرعية.
- من سنة 1982 إلى سنة 1989 : الالتحاق بمدرسة إداومنو الأهلية الشرعية الأدبية.
- من سنة 2005 إلى سنة 2009 : الالتحاق بالمدرسة العلمية القرآنية العتيقة يوكيت أربعاء الساحل تيزنيت، مدرسا وخطيبا و مشرفا على التدريس فيها..
الأبحاث المنجزة
– رسالة دبلوم الدراسات العليا المعمقة تحت عنوان قضية العين عند الأصوليين والفقهاء
– رسالة الدكتورة في نوازل الفقه عنوانها الأجوبة العباسية لأحمد بن محمد العباسي سنة 1152 ـ من كتاب الشفعة إلى آخر الكتاب تحقيقا ودراسة.
الشواهد المحصل عليها:
الشواهد الجامعية:
- الإجازة في الدراسات الإسلامية في جامعة ابن زهر كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم الدراسات الإسلامية
- الدبلوم الدراسات المعمقة في كلية الشريعة بأكادير فرع جامعة القرويين ،وحدة فقه المعاملات سنة2004
- الدكتورة في الشريعة ،وحدة فقه المعاملات (فقه النوازل الفقهية و قضايا العصر ) سنة 2012
جائزة العربي بن مبارك
عبد المجيد الظلمي
عبد المجيد الظلمي نجم دولي مغربي سابق من مواليد الدار البيضاء في 19 أبريل 1953.
لقب ب”المعلم” لأنه ظاهرة حقيقية لم ينل الشهرة ذاتها التي تحصل عليها غيره من أبناء جيله الذين التحقوا بعالم الاحتراف لسبب واحد وهو أن اللاعب جعل بينه وبين وسائل الإعلام ساترا وحجابا، حيث كان مقلا في تصريحاته الإعلامية وحظي بجائزة اليونسكو العالمية للعب النظيف بعدما أنهى مشوارا كرويا دام 20 سنة دون أن يتحصل على إنذار واحد، حاز كأس أفريقيا للأمم رفقة المنتخب المغربي 1976 ولعب كأس العالم 1986 و1970 وخاض مسارا رائعا رفقة النادي الذي عشقه وهو الرجاء البيضاوي، كما شارك في كاس العرش اربع مرات 1974 و 1977 و 1982 و 1983، وهو اللاعب الأكثر مشاركة في مباريات المنتخب المغربي ب 124 مباراة ,عرف الظلمي بتمريرارته الدقيقة، لم يحترف بالخارج وابتعد عن كرة القدم بداية التسعينيات بعد أن التحق بالأولمبيك البيضاوي.
جائزة مبارك أولعربي
مجموعة أزا
“أزا” مجموعة موسيقية تأسست بسانتا كروز (بكاليفورنيا)، تتكون من مغنيين فتاح أعبو ومحمد ألعلو،مغربيان يعيشان في أمريكا.خلقت هذه المجموعة أسلوبا فريدا يمزج بين النغمات التقليدية والعصرية، واستعملت مجموعة من آللات التقليدية وأخرى عصرية.
فتاح أعبو مغني و موسيقي يعزف على عدة آلات موسيقية ك : البانجو، العود لوتار، السنتير، الكامبري، الرباب، الكمان والقيتارة. ومحمد اولو مغني وعازف على آلة القيتارة، وكلهم من أصل مغربي. ويصاحبهما موسيقيان أمريكيان للعزف على آلات عصرية أخرى كالسكسوفون …
الألبوم الذي أصدروه سنة 2003 بعنوان «مريكان» كان عبارة عن مزج بين نغمات عصرية ذو تأثير غربي والموسيقى الامازيغية .
الشخصيات الثقافية
القاضي قـــــدور
ازداد القاضي قدور سنة 1952 بأيت سيدار بالريف، درس مرحلته الابتدائية في أيت سيدار بتطوان، وحصل على الاجازة في اللغة والأدب الفرنسي سنة 1975.
منذ 1990 إلى 1992 عين رئيس شعبة اللغة والأدب الفرنسي التي أنجز فيها “ملتقى دولي حول اللغة الفرنسية في الجامعة”، كما قام بتأطير أبحاث انجزت حول اللغات الشفوية المغربية “الدارجة” و”الأمازيغية”، امتلأت حياته بالأبحاث والاكتشافات والانجازات، وأطر مجموعة من الباحثين في الدكتوراه.
كان محترما ومقدرا من طرف الجميع بسبب جديته وصرامته وتفانيه في عمله، حيث ناضل من أجل دمقرطة الثقافة و دافع بحماس عن القضية الأمازيغية.
توفي قاضي قدور في حادثة سير مأساوي سنة 1995 في عمر يناهز الـ 43 سنة.
من أعماله المنشورة :
Transitivité et diathèse en tarifite
أحمد الهاشمي
الهاشمي أحمد أستاذ التعليم العالي
– التخصص : اللسانيات، الطوبونيميا
– آخر دبلوم محصل عليه : دكتوراه الدولة في اللسانيات من كلية الآداب بأكادير بتاريخ 7 يوليوز 2002.
المهام العلمية والتربوية في الجامعة
– التدريس: فقه اللغة، الصوتيات، الطوبونيميا.
– التأطير العلمي: تأطير البحوث في سلك الإجازة والماستر والدكتوراه.
– عضوية اللجنة التربوية في شعبة اللغة العربية
– عضوية مختبر التراث والأعلام والمصطلحات بالكلية
– منسق فريق البحث في الأعلام والمصطلحات بالكلية
– عضوية فريق البحث في اللغة والثقافة الأمازيغية ERCLA
– عضوية اللجنة العلمية للكلية (2003-2005)
– عضوية لجان الفحص والمناقشة لعدد من البحوث والأطاريح والملفات العلمية.
أعمال علمية منشورة
– “حوار مغربي ياباني حول الإسلام في سوس (بالمغرب)، إنجاز الباحث الياباني السيد ماساكي هريوشي وذ.أحمد الهاشمي. نشر صيف سنة 2001م في مجلة:
Annals of Japan Association for Middle East Studies
– “البيئة من خلال أسماء الأماكن المغربية”، ضمن: البيئة بالمغرب: معطيات تاريخية وآفاق تنموية، منطقة درعة نموذجا، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، ط 1، دار المعارف الجديدة، الرباط، 2005.
– “المشهد الطبيعي في طوبونيميا المجال الصحراوي”، ضمن: الصحراء
– الأطلنطية: المجال والإنسان، منشورات وكالة الجنوب بشراكة مع جامعة ابن زهر، ط1، 2007.
– “أركَان في الذاكرة الشعبية”، مترجم ضمن مقال: « L’arganier »، منشور في مؤلف جماعي بعنوان: Le triangle du Souss Agadir، نشرت طبعته الأولى بالرباط سنة 2010.
– “مدخل لدراسة المصطلح الجغرافي الأمازيغي في طوبونيميا الجنوب المغربي”، ضمن: المصطلحات الجغرافية الأمازيغية، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغيةط1، دار المعارف الجديدة، الرباط، 2011.
– “المصطلح المائي في الطوبونيميا الأمازيغية” ، ضمن: المصطلحات الجغرافية الأمازيغية، المعهد الملكي للثقافة الأمازيغيةط1، دار المعارف الجديدة، الرباط، 2011.
– “العَلَمِيَّة وسؤال الهوية: دراسة في نماذج من الأعلام البشرية والمكانية بسوس”، ضمن: الثقافة في سوس، تنوع في العطاء، دراسات مهداة للأستاذ عمر أفا، منشورات جمعية تايوغت للثقافة والتنمية الاجتماعية، إنزكان بتعاون مع جمعية سوس ماسة درعة للتنمية الثقافية بأكادير، ط1، 2012.
ماء العينين ماء العينين
- ازداد سنة 1948 بمدينة سيدي إفني .
- تابع دراسته الابتدائية والإعدادية في المدن الآتية: تيزنيت والدارالبيضاء وتنالت وتافراوت.
- تابع دراسته الثانوية في المدن الآتية: بويزكارن و تارودانت ومراكش.
- تابع دراسته الجامعية بكلية الحقوق في مدينتي الرباط والدار البيضاء . وكلية الشريعة في فاس.
- خريج المعهد الوطني للدراسات القضائية ( المعهد العالي للقضاء حاليا) سنة 1970/ 1971 ضمن الفوج الثاني للقضاة بالمغرب. مارس القضاء الجالس والواقف في عدة مدن مغربية كما كان مسؤولا قضائيا على رأس عدة محاكم.
- يعمل حاليا رئيس غرفة بمحكمة النقض وبهذه الصفة يرأس القسم الرابع بالغرفة الجنائية.
الجانب الثقافي
- عضو اتحاد كتاب المغرب منذ أواسط الثمانينات.
- شارك في عدة لقاءات ثقافية تهتم بالتراث الفكري والديني والأدبي والوطني للأقاليم الجنوبية في مختلف المدن المغربية وخارج الوطن.
- له العديد من المساهمات الثقافية في العديد من الجرائد والمجلات الوطنية والدولية.
صدر له :
- كتاب ” في الأدب والمقاومة”
- رواية ” أنشودة الصحراء الدامية “
- رواية ” أضغاث أحلام “
الجانب الحقوقي
- عضو مؤسس لجمعية الحقوقيين المغاربة فرع أكادير.
- عضو سابق بهيئة الإنصاف والمصالحة.
لحسن أمقران
- من مواليد 9 أكتوبر 1978 بكلميمة إقليم الرشيدية
- حاصل على شهادة الباكلوريا سنة 1997 بثانوية الحسن الثاني تنجداد.
- دبلوم مركز المعلمين سنة 1999 بالمركز الإقليمي بالرشيدية .
- الإجازة في شعبة الدراسات الأمازيغية سنة 2012 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية فاس سايس.
الخبرات:
- التدريس بالتعليم العمومي منذ سنة 1999.
- مترجم في حملات القافلة الطبية لجمعية تافيلالت 2002 إلى 2005.
- تدريس اللغة الفرنسية بالتعليم الإعدادي.2004/2005.
- عضو مقرر في لجان الكفاءة المهنية للأساتذة المتخرجين 2005
- تدريس اللغة الأمازيغية كاستاذ متخصص. 2012/2013.
الأنشطة الجمعوية:
- عضو مؤسس ورئيس سابق لفرع منظمة تاماينوت بتنجداد.
- عضو مؤسس وأمين الجمعية الإقليمية لمدرسي اللغة الأمازيغية بالرشيدية
- عضو مؤسس ورئيس المنتدى الأمازيغي للصحافة والإعلام.
- عضو مؤسس والكاتب العام الوطني لكنفدرالية جمعيات مدرسي اللغة الأمازيغية بالمغرب.
الإهتمامات الإعلامية:
- مدون مهتم بالقضية الأمازيغية.
- كاتب مقالات دورية بجريدة “ثاويزا” 2009/2012.
- مترجم متعاون في مركز يفرن للإنتاج الإعلامي بيفرن ليبيا 2014
- نشرت له عديد المقالات في جرائد متعددة.
الهوايات، الإبداع والتأليف:
- نظم الشعر باللغتين الامازيغية و الفرنسية.
- الجائزة الثانية في مسابقة اسافن للشعر الامازيغي بورززات.
- مؤلف كتاب “مقالات حول الأمازيغية”.
- له مؤلف “أمثال أمازيغية” قيد الطبع.
