شكر وامتنان للخلية الإعلامية لمهرجان تيميزار للفضة بتيزنيت
الحسن البوعشراوي
في كل حدث ناجح، هناك جنود خفاء يعملون بصمت، ويقدمون الكثير من الجهد والتفاني لضمان وصول الرسالة، وتوثيق اللحظة، وإبراز الصورة بأبهى حلّة. وفي مهرجان تيميزار للفضة بمدينة تيزنيت، كانت الخلية الإعلامية خير مثال على هذه الجنود، إذ لعبت دورًا محوريًا في إنجاح الدورة وإيصال أصداء المهرجان إلى داخل الوطن وخارجه.
وتتكون الخلية الاعلامية من جهابدة الصحفيين بالجهة ” الحاج محمد دادسي – حسين بالهدان – محمد أنجار “.
لقد تمكنت هذه الخلية من تغطية فعاليات المهرجان بكل احترافية، وساهمت في إبراز غنى وتنوع فقراته، من معارض الفضة والصياغة التقليدية، إلى العروض الفنية والأنشطة الثقافية والتراثية، مما ساهم في تعزيز إشعاع المدينة وموروثها الثقافي.
وما زاد من قيمة هذا النجاح، هو تميز العمل الإعلامي بروح الفريق، والدقة في المعلومة، وجودة الصورة والكلمة. كما تميز أعضاء الخلية بحسن التعامل، والجاهزية، وسرعة التفاعل مع مختلف المتطلبات، مما جعل الإعلام شريكًا فعليًا في نجاح هذا الحدث الكبير.
إننا، ومن هذا المنبر، نتوجه بجزيل الشكر والعرفان لكل أعضاء الخلية الإعلامية، كلٌّ باسمه وصفته، على تفانيهم وإبداعهم، وعلى الصورة المشرقة التي قدموها عن مدينة تيزنيت ومهرجان تيميزار. كما نُثمن كل الجهود المبذولة، ونتمنى لهم مزيدًا من التوفيق والنجاح في مساراتهم الإعلامية والمهنية.
فبفضلهم، لم يكن المهرجان مجرد حدث محلي، بل تحول إلى قصة نجاح تستحق أن تُروى، وصورة مضيئة تعكس جوهر الثقافة الأمازيغية وروح الإبداع المغربي.
شكرًا لكم، وموعدنا مع مزيد من التألق في دورات قادمة بإذن الله.
