لهذه الاسباب الانتخابات المحلية قد تأجل إلى ما بعد رمضان المقبل
في تطور مفاجئ و عكس الموعد المحدد للانتخابات الجماعية المقبلة ، اوردت بعض المصادر الصحفية خبرا مفاده ان خيار تأجيل الانتخابات الجماعية المقبلة إلى ما بعد شهر رمضان الذي سيصادف شهر يونيو بات وردا بحدة كبيرة ، و زكت أسبابه من خلال مصادر مقربة من رئيس الحكومة للتأخر الحاصل على مستوى القوانين الانتخابية التي قالت انها لم تتجاوز بعد مرحلة المشاورات الحكومية ،قبل إحالتها على المجلس الوزاري و اللجنة المعنية بالغرفة الثانية ، تم الجلسة العمومية ،قبل احالتها مرة ثانية على مجلس النواب تم الغرفة الثانية ، في مسار طويل قد يتطلب على الاقل حسب نفس المصادر مدة زمنية لا تقل عن ستة اشهر ، ما يعني ان المدة المتبقية غير كافية أبدا .
و من جهة ثانية فإن تزامن الانتخابات الجماعية مع شهر رمضان قد توازيه صعوبات جمة بالنظر المجهودات الكبيرة التي يستوجبها استحقاق كبير من قبيل الانتخابات ، الامر الذي يضطر مربع السلطة في البلاد بعد سلسلة من المشاورات إلى تأجيل هذا الاستحقاق الوطني إلى ما بعد رمضان المبارك ، و هو الرأي الذي استقر عليه أغلب الفرقاء السياسيين .