تبعمرانت ترد بشموخ ايت بعمران وكرامتهم الصامدة وتبين انها ليست من الخوارج السياسيين

هي فنانة نهلت من شموخ ايت بعمران وعزتهم وكرامتهم التي تأبى إلا ان تصمد بها أمام كل الزوابع السياسية الهجينة .وهي تستعيض عن الرد بالمثل ومجاراة هذه الشطحات التي سارت كالفقاعات الزائلة بمواصلة المسيرة الفنية والجمعوية والسياسية كما ألفها فيها الجمهور والرأي العام والفرقاء السياسيين الوطنيين الذين لا بخسون للمرأة شيئا من قيمتها الفكرية والثقافية شيئا .
ومن أراد أن ياخد العبر ويعلم علم اليقين فيجب ان ياخدها من أسياده وها هو البرهان والدليل وبالكلمات ذات المعاني والمغازي الكبيرة ومن جعبة احد الأساتذة الكبار والذين نهلوا من معين الحياة الكثير وتواضعوا ليقولوا كلمات في المرأة السيزيفية ذات الشموخ العالي وصاحبة البراهين الدالات …
اليكم الفيديو
من الصعب ان تسمع بوحا مسترسلا فياضا كله مشاعر لاحد الاساتذة الكبار بكلمات معبرة في حق انسان اعطى الكثير وان يعترف بمجهوداته الجبارة خدمة لللعامية وفي كل المجالات ، هذا ما ناوله احد الاساتدة امس الاحد في حفل تكريم لمجموعة من الشخصيات المعروفة بالجهة ،.
انها كلمة في حق الفنانة ” فاطمة تبعمرانت ” وهذه المرة من فم استاذ كبير والمنحدر من احدى القبائل الجنوبية الصحراوية العريقة ، انه الاستاذ ” ماء العينين ماء العينين ” الاستاذ الباحث وخريج المعهد الوطني للدراسات القضائية ( المعهد العالي للقضاء حاليا) سنة 1970/ 1971 وهو من ضمن الفوج الثاني للقضاة بالمغرب، وقد مارس القضاء الجالس والواقف في عدة مدن مغربية كما كان مسؤولا قضائيا على رأس عدة محاكم و يعمل حاليا رئيس غرفة بمحكمة النقض وبهذه الصفة يرأس القسم الرابع بالغرفة الجنائية.
شهادة ستبقى راسخة في ادهان الحسانيين والامازيغيين لانسانة ايقونة تركت ريبيرتوار غنيا كله تراث يدل على امجاد وبطولات وملاحم دفاعا عن الكينونة والثقافة الامازيغيتين .