الحكاية المثيرة للخادمة لبنى مع الاغتصاب والاحتجاز و 5سنوات من انتظار الحكم

لبنى حميمن،و الفتاة المعروفة منذ خمس سنوات بالخادمة التي تعرضت للاغتصاب والضرب والاختطاف والاحتجاز بين مكان الاغتصاب بدوار البغال السفلى، قيادة سيدي بوصبر، دائرة وزان، وأماكن أخرى أهمها جرف الملحة والدار البيضاء… صارت قضيتها معروفة منذ 2009، ولم يتم النطق بالحكم بمحكمة القنيطرة إلا في نهاية شهر أبريل الماضي، وهو الحكم الذي كان للبنى والمحامين والجمعيات الحقوقية رأي فيه.
فكيف قضت لبنى مرحلة الاحتجاز والحمل والتعنيف؟ وكيف نشأت طفلتها في أجواء المحاكمة؟
لبنى تفتح قلبها لجريدة «الأخبار»، وتفصح وتفضح خفايا معاناتها ومأساتها التي لا يعرف تفاصيلها غيرها.
اغتصاب لبنى
منذ مدة ولبنى طريحة الفراش، فليس لديها دخل قار لكي تتابع حالتها الصحية المتدهورة بفعل كل ما مرت به سابقا من عذاب.. تحكي لـ«الأخبار» وهي تستعيد بكل مرارة تلك الأحداث التي زجت بحياتها في متاهة مليئة بالألم والمعاناة والدموع، بعد أن قبلت العمل عند الحاج نظرا للقرابة العائلية الموجودة بين العائلتين. ففي إحدى الليالي من شتاء 2008 وبعد أن نال التعب والإجهاد منها نتيجة العمل المتعب في منزل الحاج، أقدم هذا الأخير على اغتصابها، لتنقلب حياتها رأسا على عقب، في منعطف لازالت لم تتبين معالمه بعد.