انطلاق فعاليات موسم الولي الصالح سيدي الحاج امبارك بانزكان

في حفل بهيج وتحت صهيل الخيل ولعلعة البارود ودقة اسمكان كناوة استقبل اهل انزكان وفد عامل صاحب الجلالة على عمالة انزكان ايت ملول ” حميد الشنوري “وذلك صباح اليوم 28 غشت 2014 وذلك بساحة ضريح الولي الصالح سيدي الحاج امبارك .
في البداية قام العامل بجولة في ارجاء مكان الاستعراض المخصص له ومنها السلام على المنتخبين والشخصيات الوازنة بمختلف تراب العمالة ، كما تفقد جميع سربات الخيل المرابطة بالمكان والتي اطلقت من بنادقها التقليدية البارود في العنان فرحانة بقدوم العامل ، وهذا كمؤشر على انطلاقة هذا الموسم السنوي العريق ، ليتوجه العامل صوب بيت الضريح حيث نصبت خيمة عريضة امتلات عن اخرهاء باصحاب العلم والعرفان وطلبة بعض المدارس العلمية بالمدينة .
في البداية استهل الجميع الحفل الديني بقراءة كلمات من الذكر الحكيم ، ليتقدم رئيس المجلس العلمي المحلي ويعرض درسا مهما حول التعارف والتازر والتاخي ، مؤكدا ان هذا الحفل يعتبر لبنة من اللبنات التي تجعل المغرب ياخد مساره الحقيقي باشراك كل اطياف المجتمع .
ورفع الحاضرون أكف الضراعة إلى العلي القدير بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبأن يحفظ جلالته في ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريف.
بعد ذلك قام عامل صاحب الجلالة بزيارة للبيت حيث يرقد جثمان الولي الصالح سيدي الحاج امبارك والدعاء له طالبين من العلي القدير ان يدخله فسيح جناته ، ليتجه الكل للحضور لعملية الذبح ( ثورين املحين ) كعادة يجريها اهل المنطقة في كل سنة احتفاءا بهذا الموسم للولي الصالح .
هذا الموسم غني من حيث حمولة برنامجه العام، فالمتتبع والزائر سيكون على موعد مع ماجد من منتوجات متنوعة خاصة الصناعة التقليدية داخل فضاءات للمعارض والسوق، وعروض تشد الأنفاس في فن التبوريدة، ومن أجل عقل سليم في جسم سليم وبيئة سليمة سينظم دوري للكرة الحديدية، وسباق على الطريق، ولعشاق أب الفنون عروض مسرحية وأمسيات فنية، وتكريسا للأعمال الاجتماعية برمجت زيارة للمستشفى الإقليمي ( جناح الأطفال )، إضافة إلى محاضرة سيكشف المشرفون عليها عن بعض الخبايا حول إنزكان ما بين الأمس واليوم، وأتمنى صادقا أن تكشف هذه المحاضرة عن جوانب مشرقة من السيرة الذاتية للولي الصالح سيدي الحاج مبارك نظرا لشح المصادر ونذرة الأبحاث حوله.