صحافة واعلام

هذا ما جاءت به الأسبوعيات الوطنية

مستهل جولتنا في قراءة مواد بعض الأسبوعيات من “الأسبوع الصحفي” التي نشرت أن جمعية الخط الرسالي المحسوبة على الشيعة بالمغرب تسعى إلى تأسيس فرعها في العاصمة البلجيكية بروكسيل، كما تنوي الجمعية رفع شكايات في أوروبا ضد أعضاء من حركة التوحيد والإصلاح والسلفيين على خلفية تسميهم بـ”المحرضين الطائفيين”.

وكتبت في موضوع آخر أن حديث الشرقي اضريس، الوزير المنتدب في وزارة الداخلية، عن أجندة الانتخابات وادعائه بأنها غير محسومة ومازالت محل مفاوضات أثار غضب رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بحيث اتصل هذا الأخير باضريس ليعبر له عن غضبه من تصريحاته داخل اجتماع لجنة الداخلية، بكون أجندة الانتخابات ليست نهائية وأن المشاورات لا تزال قائمة حولها. بنكيران نبه الشرقي اضريس إلى أن هذه المواضيع الكبرى كأجندة الانتخابات لا تقرر فيها الحكومة وحدها دون استشارة الملك، ثم إن الملك أعطى موافقته على تاريخ إجراء جميع الانتخابات وإن الأمر قد حسم في هذا الباب، بقي الحديث فقط حول مضمون القوانين الإنتخابية وشكلها، أما التواريخ فقد حُسِمَت وبنكيران والحكومة لن يتراجعا عن هذه التواريخ.

واهتمت الأسبوع الصحفي أيضا بالتغييرات التي طرأت على برمجة تنظيم المعرض الفلاحي الدولي لمدينة مكناس، وذلك بسبب مخاوف أمنية تتعلق بتهديدات تنظيم الدولة الاسلامية المعروف بـ”داعش” داخل المغرب. وأشارت الأسبوعية إلى أن الاحتياطات الأمنية تتجه نحو رفض فتح فعاليات وفضاءات المعرض هذه السنة في وجه الزوار العادين من المواطنين وأن افتتاحه سيكون فقط في وجه الفلاحين والمهنيين بناء على دعوات مكتوبة ودقيقة، كما يحتمل تقليص عدد أيام افتتاح المعرض من ستة أيام (من 28 أبريل الجاري إلى 3 ماي المقبل) إلى ثلاثة أيام مغلقة إلا في وجه الباحثين والمهنيين.

وإلى “الأيام”التي أفادت أن مصادر من داخل جبهة البوليساريو كشفت بأن الوسيط الأممي بدأ يمهد لاحتمال طرح تصور جديد، بدفعه أمام قيادة البوليساريو عند لقاء بتندوف بأن مشروع تكوين دولة قائمة الأركان بالصحراء أصبح مستحيلا بحكم التحولات العميقة التي حدثت بالمنطقة.. وأضافت الأسبوعية أن الرباط التي تصارع الزمن من أجل تقرير متوازن داخل مجلس الأمن في أبريل القادم تخوض حربا ديبلوماسية في أكثر من موقع، لدعم منطق الحل السياسي وإنهاء أي مطلب خارج قرارات مجلس الأمن السابقة.

وضمن ملف آخر، كتبت نفس الأسبوعية أن في الأرشيفات الفرنسية تحتوي على وثائق فرنسية تعترف بسيادة المغرب على عدد من الأراضي التي توجد حاليا تحت السيطرة الجزائرية، منها تقرير مرقون كتبه أحد الضباط الفرنسيين مؤرخ في 26 يناير 1930، وضع له عنوان “حدود الجزائر والمغرب”. في ذات الملف تمت الإشارة لما قاله الاستاذ الموساوي العجلاوي، لـ”الأيام” القول بأن الحسن الثاني خطط لاجتياح جزء من الجارة الشرقية خطاب قديم للدولة الجزائرية العميقة. ويضيف الباحث أن اهتمام الملك الراحل بالجزائر كان بسبب علاقاتها بالمعارضة المسلحة المغربية ممثلة في الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.

وفي سياق آخر، ذكرت “الأيام” أن عبد الصمد بلكبير أكد لـ”الأيام” أن كثرة تصريحات بنكيران عن الملك تعود إلى طبيعة فكره السياسي الذي يعتمد على الدين للدفاع عن إمارة المؤمنين والخلافة اللتين يوصي بهما الإسلام، وتعبيرا عن عدم ارتياح رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وقد يكون فكر في الاستقالة بسبب المضايقات.

وإلى “الوطن الآن” التي أفادت أن المصالح الأمنية بمدينة طانطان تمكنت من تفكيك شبكة للهجرة السرية تنشط في جنوب المغرب، كان أفرادها يستعينون بسيارة رباعية الدفع وسيارة لنقل البضائع لقضاء مآربهم.

أما أسبوعية “الأنباء المغربية” فقد قالت إن الأجانب المقيمين بالمغرب في مقدمة الوافدين على زاكورة حسب تقرير لوزارة السياحة، بحيث بلغ عدد المقيمين بالغرب الذين حلوا بزاكورة في دجنبر الماضي 770 سائح وسائحة بينما لم يتجاوز هذا العدد 511 سائحا خلال الفترة ذاتها من سنة 2013.

ونشرت أيضا أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، نصح ، خلال لقاء بمدرسة المهندسين بالبيضاء، الشباب الذين يسعون إلى لعب دور ريادي في بلادهم أن تكون عندهم “الجلدة قاسحة” لأن “عفاريت السياسة ماشي ساهلين”.
هسبريس:فاطمة الزهراء الصدور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: