ماسة : المدرسة العلمية العتيقة سيدي احمد الصوابي تحتفل باختتام الموسم الدراسي ( + الصور )

نظمت المدرسة العلمية سيدي احمد الصوابي للتعليم العتيق بماسة اقليم اشتوكة ايت باها .مساء امس السبت 06 يونيو 2015 بعد صلاة الظهر . بمقر المؤسسة حفلا مميزا بغنى و تنوع فقراته و انشطته الهادفة . و ذلك بمناسبة اختتام الموسم الدراسي 2015/2016 . حضر الحفل الديني جمع غفير من الشخصيات الدينية و مجموعة من القيمين الدينين و العديد من الفقهاء و الاطر التربوية و الادارية بالمؤسسة و طلبة المدرسة و ممثلين عن السلطة المحلية وشخصيات اخرى .
افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ثلتها على مسامع الحاضرين احدى الطالبات . تلته كلمة لاحد الاساتذة بالمؤسسة , رحب فيها بالحضور الكريم شاكرا الطاقم الاداري و التربوي و طلبة المؤسسة على المجهودات المبذولة خلال السنة في التحصيل و التفوق الدراسي .
وقد جاء البرنامج على الشكل التالي :
- مسرحية ” درب الحياة ” لامن تقديم طلبة وطالبات المؤسسة .
- فقرة رائعة من الفلكلور الافريقي قدمه مجموعة من الطلبة الافارقة .
- قصيدة زجلية للطالبة ” اسماء فنادي ” .
- فقرة مع حديدان ( نصر + فرعون ).
- مسرحية الحلم والامام للطلبة الافارقة ,
اختتم الحفل بتوزيع جوائز قيمة على المتفوقين دراسيا و جوائز تتعلق بالمواظبة و السلوك كما تم تكريم عدد من السادة الاساتذة العاملين بالمدرسة اعترافا بمجهوداتهم طيلة السنة . ليختتم الحفل بالدعاء و رفه برقية الى السدة العالية بالله .
تجدر الاشارة ان المدرسة العتيقة سيدي احمد الصوابي هي نمودج لمسيرة التعليم العتيق حيث تستقطب سنويا عددا مهما من الطلبة القادمين من جميع أنحاء المغرب وبعض دول إفريقيا السوداء، قصد تلقي العلم والمعرفة ، كما يتم توفير لهم كل ما يحتاجونه أثناء متابعة دراستهم من مأوى ومأكل وشرب ، زيادة على ذلك تمكينهم من فضاء تعليمي ينحصر بين تلقين الدروس العلمية والأدبية والنقلية مع تطعيمها بكل ما جد من مقررات للوزارة الوصية وبذلك يخول لهم جو ملائم لاستيعاب الدروس ، كما تتوفر المدرسة العتيقة سيدي احمد ألصوابي على طينة مثقفة من الفقهاء والمدرسين الأكفاء والذين استقطبتهم الوزارة من مناطق بالمغرب .
ولتوفير المؤونة لمريدي هذه المؤسسة تم تأسيس جمعية تتكون من فاعلين جمعويين من المنطقة وذلك لسد حاجيات المدرسة من دعم مادي لتوفير خاصياتها لتسير الركب وتستقطب مزيد من طالبي العلم ولسان حالهم يقول :الغرض عندنا هو أمرين ، امر دنيوي هو نشر العلم والاستفادة منه والأمر الثاني ديني وهو الأجر والتواب .