سوق عكاظ بمدينتنا …مدينة العجائب ـ ليس كعكاظ الجاهليين
سوق عكاظ بمدينتنا ـ مدينة العجائب ـ ليس كعكاظ الجاهليين … القبائل و المداشر و الانسان فيه لا يفاخر خلاله بالأشعار ولا ببَليغِ الكلام و لا بالأصنام و الحجارة و لا بالخمور و الثمار أو الإبِل و العَبيد من النساء و الرجال…
عكاظنا : كل شيء فيه سلعة تباع … و كل الأشياء لها أثمان …
صوتك في الانتخاب ، و موقفك الذي يزعجه و يؤرقه و يذهب النوم من عينيه …
كرامتك التي تجعلك شامخا تصمد أمام أهوال الاغراء …
وعيك و ثقافتك التي تكشف تهافت خطابات السياسيين التي حفظوها عن ظهر قلب و يرددونها كل خمس سنوات …
عكاظنا … المواطن فيه بأقل ثمن الحمار ، أو بثمن خروف هزيل أجرب لا يجوز لأضحية سنة المصطفى العدنان …
عكاظنا : المثقف و المتعلم ، و من ينتسب الى العلم زورا و بهتانا بثمن جعة نبيذ أحمر ، أو بمصة لفافة مخدر …
عكاظنا : السياسي فيه كذاب أشر ، المواطن عنده بمثقال دينار ، وكل شيء له ثمن حتى كراسي تسيير شؤون العباد …
أصلحنا الله و هدانانا للصواب فمسؤولينا يجودون بأموالهم المكدسة لمصلحة مدننا و قرانا ، و مصلحة الانسان …