وزير العدل: الانتخابات اتسمت بالنزاهة.. رغم “كيد الكائدين”
أكد وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، في أول خروج إعلامي له بعد الانتخابات الجماعية والجهوية التي جرت في الرابع من شتنبر، أن هذه الأخيرة مرت في ظروف اتسمت بالنزاهة والشفافية “رغم كيد الكائدين، ومحاولات الطغاة”.
وأكد الرميد، خلال لقاء عقد مساء أمس الجمعة في مدينة سلا، وحضره بصفته الحزبية مع منتخبي العدالة والتنمية، أنه كان “شاهدا على حرص الدولة تجاه ضمان الحياد والمنافسة”.
المسؤول الحكوميّ أضاف أنه “كان هناك بحث وتحرٍّ عن شبهة الفساد خلال إشراف وزارتي العدل والحريات والداخلية على الانتخابات الجماعية والجهوية”.
بشأن نفس الإشراف أكد وزير العدل والحريات أنه “مرّ في جو يسوده التفاهم بين الوزارتين”، مشددا على أن “أول ما نفتخر به هو انتصار البلاد على كثير من آفات الانتخابات السابقة” وفق تعبيره.
وأضاف المتحدث ذاته بأنه “ليست هناك نزاهة مطلقة في عالم البشر، وليت هناك شفافية مطلقة أو ممارسات لا تكتنفها النقائص”، لكن “تبقى هذه المحطة الانتخابية ناجحة، وقد مرت في تفاهم بين الوزارتين المشرفتين على العملية الانتخابية”.
