عاااجل : ثاني حادث ، غرق طفل في واد سوس بايت ملول

لقي طفل مصرعه قبل قليل، غرقا في وا دي سوس وبالظبط بدوار عدي التابع لازرو بلدية ايت ملول وقد حضرت الى عين المكان عناصر من الدرك الملكي والسلطات المحلية والوقاية المدنية والتي لا زالت تنبش وتبحث عن الجثة التي بلعتها الضاية.
الهالك يبلغ من العمر 14 سنة ، وينحد ر من دوار عدي ، لجأ إلى الوادي للاستحمام رفقة اصدقائه ، بحثا عن أجواء لطيفة، وهروبا من حرارة أشعلت المنطقة.
هذا الحادث المأساوي يعتبر الثاني من نوعه، خلال اسبوع، حيث سبق أن غرق شاب، ظهر الاسبوع الماضي، في ضاية ،هذه المآسي تأتي في ظل غياب فضاءات ومسابح تأويهم، وتؤمن حياتهم وتضمن سلامتهم.
حادث أجج غضب الساكنة التي طالبت غير ما مرة بفك العزلة عن المنطقة وانتشالها من مستنقعات التهميش والإقصاء بخلق مشاريع لفائدة الشباب وحملت المسؤولين المحليين الأوضاع المزرية التي هي غارقة فيها.
وحسب احد ابناء المنطقة ان السبب في تواجد هذه الضايات والبركات المائية هي شركات المقالع التي تقوم بالحفر وسط الوادي واخد الرمال والاحجار ( كياس) وبكمية كبيرة مما يخلف حفرا كبيرة قد يصل عمقها بعض الاحيان الى 20 متر ، وعندما تسيل المياه عبر الوادي وخصوصا في وقت الرعدات الصيفية يتم ملأ هذه الضايات ، مما يدفع بابناء المنطقة الى الاستحمام فيها وفي الغالب تبتلع بعضهم نظرا لعمق هذه الضايات .
ولذلك طلب السكان من المسؤولين التدخل لوضع حد لهذه الاعمال التي تشكل خطرا على ابنائهم الذين لا حول لهم ولا قوة وهو الضرب على ايدي هذه الشركات التي تستغل الوادي بنقل الرمال وترك الحفر العميقة تهدد امن الاطفال .