الأخبار

إمرابظن : المجهودات الأمنية التي بذلتها مختلف المكونات التابعة لولاية أمن أكادير مكنت من تحقيق نتائج إيجابية وجعلت جهة سوس ماسة قبلة آمنة للسياحة والاستثمار

محمد بوسعيد

أوضح مصطفى إمرابظن ،والي أمن أكادير ،أن ذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني ،تعد موعدا سنويا يستحضر من خلاله التضحيات الجسام والمجهودات التي يبدلها رجال ونساء الأمن الوطني لأجل خدمة الوطن .وفرصة للوقوف عند ما تحقق من منجزات في مجالات مختلفة ،لاسيما تلك المتصلة بمحاربة الجريمة بكل أطيافها وخدمة قضايا المواطنين .ولفت في معرض حديثه خلال حفل تخليد الذكرى 67 لتأسيس الأمن الوطني الذي احتضنته ولاية أمن أكادير يوم الثلاثاء 16 ماي المنصرم ،أن انخراط مصالح الأمن المحلية في تنزيل محاور المخطط المرحلي 2022 /2026 ،يصبو إلى الرفع من مستوى محاربة الجريمة ،بدعم الأبحاث الجنائية بالأدلة العلمية وتأهيل العنصر البشري وجعله قادرا على مواكبة المستجدات القانونية وتطورات أساليب الجريمة .
وبخصوص المجهودات الأمنية التي بذلتها مختلف المكونات التابعة لولاية أمن أكادير ،أكد إمرابظن أنها حققت نتائج إيجابية في مختلف مؤشرات زجر الجريمة ،الأمر الذي انعكس إيجابا على الشعور بالأمن لدى ساكنة جهة سوس ماسة ،وجعلها قبلة آمنة للسياحة والاستثمار ,مقرا في نفس السياق ،على التزام مصالح ولاية أمن أكادير على المواصلة بنفس المنوال لخدمة قضايا المواطنين و أمنهم ،مع استثمار كافة المؤهلات البشرية والوسائل اللوجيستيكية لتجويد الخدمات المقدمة لأجل جعل المرفق العمومي في خدمة المواطنين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: