ايت ملول : مدير شركة ” باك سوس” يكشف اكراهات الاستثمارفي ندوة صحفية

عقد مدير شركة ” باك سوس” ندوة صحفية يوم الاربعاء 26 فبراير 2014 ندوة صحفية بمقر ادارة الشركة ، حضرها مجموعة من المراسلين الصحفيين المهنيين او المنتسبين ومديري المواقع الاليكتروينة ، حيث قدم مدير الشركة بمعية مساعديه عرضا تفصيليا وتوضيحيا لمسار الشركة مند تاسيسها والذي يعود الى سنة 1972 مقدما للحضور مجموعة من المؤشرات معززة بالصور سواء في الجانب المتعلق بالانتاج الذي تصدره الشركة من خلال مؤسسة التجميع ، حيث تتكفل الشركة في جميع المراحل وذلك من خلال تقديم مواد واسمدة وغيرها تحت تاطير واشراف تقنيين وخبراء هو الذي جعل من الانتاج الذي تسوقه يحصد جوائز وطنيا ودوليا ، وذلك من خلال اعتمادها على احدث الاساليب التكنلوجية المتطورة حيث المتابعة والمواكبة تتم عبر الشبكة العنكبوتية ، وهي اول تجربة على صعيد الجهة في ميدان انتاج الحوامض ومشتقاته .
كما تناول السيد المدير الجانب الاجتماعي الذي تقدمه سواء للعمال والعاملات او ابنائهم من مرحلة الحضانة الى مرحلة الحصول على شهادة الباكالوريا ، حيث تقدم للمتمدرسين حصص للدعم والتقوية ، وكما تقدم لهم رحلات وخرجات علمية وترفيهية واستكشافية ، ذلك ان المعمل يشغل حوالي 500 عامل وعاملة ، ومن هنا جاء استحضار هذه المقاربة التي تسعى الى الارتقاء من مؤسسة المواطنة ، الا ان هذا الاستثمار ومن هذا الحجم اصبح اليوم يعاني من اكراهات ترتبط بالمجال خاصة العقار الذي تحتله احتلالا مؤقتا مند سبعينيات هذا القرن كغيرها من باقي المؤسسات العمومية والشبه عمومية ، مما يفرض على المسؤولين على مختلف المستويات استحضار الحلول القمينة بتصفية وتدبير مثل هذه الاشكالات ، خاصة وان الدولة تقدمها للاجانب باثمنة ليست رمزية وانما باثمنة بخسة ، علما بان المستثمر الاجنبي عندما يرحل لا يعيد الارض الى حالتها الطبيعية ، بل يترك مخلفات تزيد الارض تلويثا ودمارا وخرابا تحتاج الى سنوات لتستعيد خصوبتها وتتخلص من النفايات .
ان العقار الذي تحتله الاستثمارات سواء في ايت ملول او في انزكان او في اكادير او اشتوكة بدا يسيل لعاب لوبي العقار فلذلك اعينهم على عقار هذه الشركة كما اصبحت اعينهم اليوم على المؤسسات التي هدمها او ملعب الانبعات الذي يسعى المنهشون العقاريون الانقضاض عليه بازهد الاثمنة .
واختتمت الندوة بتقديم مختلف الاستفسارات والتوضيحات التي تتعلق بالاكراهات الكبرى عوض التحفيزات والتشجيعات للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لمئات الاسر من عامل الحقل الى عامل المعمل ، انتاج تعيش عليه الاف الاسر وترتقي به الدولة اقتصاديا .
فالى متى ستتخلص الادارة من فكرها الذي يابى الا ان يسلك منهج تعقيد المساطير بدل التبسيط والدعم والمواكبة .