سيول الامطار تعيد الوالي العضمي لكلميم

شكلت الأمطار والسيول الأخيرة ،التي عرفتها كلميم بنواحيها الآونة الأخيرة، مناسبة استرجعت فيها الساكنة المتضررة فترة تولي الوالي العظمي زمام أمور الجهة منوهة من جديد بكل مجهوداته وعمله في إتخاد الإجراءات اللازمة إبان الفيضانات التي شهدتها كلميم أواخر نونبر الماضي.
مخاوف الساكنة تجددت تلقائيا وهذا أمر يبقى طبيعي ،يضيف متتبعون للشأن المحلي،وذلك بسبب قرب فصل التساقطات المطرية وكذا تزامنا للذكرى الأولى لإعلان كلميم منطقة منكوبة والتي صادف توقيت أحداثها السنة الماضية مثل هذا الشهر حيث عرفت المنطقة خسائر في الأرواح والمواشي قبل الزرع والحرث بحجم كارثة لم تترك ما يبهج الأبصار.
هذا وتتساءل الساكنة عن مدى الاستعدادات التي تم توفيرها لاستقبال موسم أمطار يمكن مرة أخرى بغزارته أن يحدث دمارا بالبنى التحتية والمنازل خصوصا وأن هناك غياب لأي خطة تذكر!!! اتبتثها بالملموس ما شهدته مؤخرا الطريق الثانوية الرابطة بين مدينة كلميم وجماعة فاصك القروية بعد واقعة سيول شديدة شهدها “واد صياد” عزلت بعض الجماعات القروية عن المدينة والنواحي (الصورة)…غياب غير مفهوم ،تضيف الساكنة، يبقى شبيه بآخر متمثل في سبب غياب الوالي العظمي عن مشهد احتفالات عيد المسيرة الخضراء بمناسبة زيارة عاهل البلاد لساكنة الأقاليم الجنوبية وتوشيح العديد من الشخصيات الصحراوية التي تم ترشيحها بعد أن لعبت دورا كبيرا في المشهد السياسي في تاريخ الصحراء والمغرب.
مراسلة خاصة — كلميم