صحافة واعلام

الخلفي يُطلق مشروع التلفزة الرقمية لحماية “السيّادة” المغربية

اكابريس انفو 

ابتداء من يونيو 2015، سيستقبل المغاربة البث التلفزي الأرضي لقنواتهم الوطنية بشكل رقمي، عوضا عن الوضع الحالي، في إطار مشروع التزم المغرب بتنزيله منذ 2006 في أفق لا يتجاوز 17 يونيو 2015، لكن النتيجة كانت مؤلمة ومؤسفة، حسب وزير الاتصال الناطق الرسمي بإسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الذي أفصح عن كون نسبة استخدام تقنيات التلفزة الرقمية في المغرب لم تتجاوز 5% ولم تبقى سوى سنتين لإنجاز 95% المتبقية.

ويوضح الخلفي، أثناء لقاء صحفي نُظّم بمقر وزارته، أنّ مرور 7 سنوات على الالتزام وتحقيق نتائج غير مرضية استدعت من وزارة الاتصال مضاعفة الجهود من أجل حماية السيادة الوطنية على المستوى التلفزيوني، مشيرا أن المشروع تم إحياؤه من جديد بتنسيق مع وزارة الصناعة والتجارة التكنولوجيات الحديثة، ليتم اعتماد أرضية للمشروع الذي سينطلق من يونيو القادم إلى غاية يونيو 2015.

وأضاف الخلفي أن الوزارة استفادت من خبرات الاتحاد الدولية للاتصالات، عبر إيفاد بعثة مغربية، مشيرا أن المشاورات بدأت في مارس من السنة الماضية، مع وزارة عبد القادر اعمارة، إضافة إلى المندوبية السامية للتخطيط التي أمدت الطرفين بخريطة كاملة عن استعمال المغاربة لكافة وسائل الاستقبال التلفزي.

ويهدف “مشروع المخطط الوطني للتلفزة الرقمية الأرضية 2013-2015″، وفقا لوزارة الاتصال، إلى تحقيق نوعية وجودة أفضل للبرامج التلفزية المغربية، وتوفير زيادة كبيرة في قدرات بث البرامج وخفض تكلفة البث لمُقدّميها وتمكين قطاع الاتصالات الهاتفية من حيّز الترددات الذي سيتم تحريره من قبل التلفزيون بعد التوقف عن استعماله لأهداف تنموية أخرى.

وتسعى الحكومة، عقب تنزيل المشروع المذكور، إلى إصدار مرسوم من طرف رئيسها يخص دعم الأُسر ذات الدخل المحدود، من أجل اقتناء أجهزة لفك شفرة استقبال التلفزة الرقمية الأرضية، إضافة إلى إحداث صندوق لتمويل المخطط في إطار حساب خصوصي يدرج في مشروع ميزانية 2014، مع إنشاء لجنة وطنية للانتقال إلى التلفزة الرقمية الأرضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: