ولاية كلميم حاضرة وبقوة وتعلن أولوياتها بعد وقوع “النكبَـة”

بعدما اعترف البعض بالمجهودات التي قام بها والي جهة كلميم السمارة اثناء الفيضانات التي ضربت كلميم ، وظهوره ميدانيا وهو يتنقل بين الاماكن المتضررة ، ومشاركة الساكنة همومهم والاقتراب من متطلباتهم ، ها هي السلطات الإقليمية بالاقليم تضع خطتها الأولوية والسريعة التنفيد ، حتلا ولو كانت في هذه الظروف الراهنة، وبين انها ستعطى بالأساس للتجهيزات والبنيات التحتية من أجل تجاوز حالة العزلة التي يعرفها إقليم كلميم جراء التساقطات المطرية الاستثنائية.
وأكد بلاغ لولاية جهة كلميم – السمارة أن الأولوية ستعطى لإعادة فتح الطرق وإعادة التيار الكهربائي، واستئناف التزود بالماء الصالح للشرب، وضمان استمرار الخدمات الصحية على صعيد الإقليم.
وذكر المصدر ذاته بأن البنيات التحتية بالإقليم تضررت، بشكل كبير، على مستوى جميع المحاور الطرقية، وتجهيزات الماء والكهرباء، تم على إثرها اعتبار الإقليم “منطقة منكوبة”.
وأكدت الولاية أنها تعتبر، لكل هذه الأسباب أن “الأولوية في الظروف الراهنة ليست للمساعدات العينية”، مهيبة بالمواطنين التعامل مع الوضع الحالي بروح من الالتزام وتحمل المسؤولية